بدأ هواة مشاهدة الطيور البرية والمستوطنة والمهاجرة سواء من المصريين او الاجانب في التوافد إلي المحميات الطبيعية المطلة علي سواحل والبحيرات المصرية لتسجيل متابعات حية لمعيشة هذه الطيور التي تقضي اشهر الشتاء في مصر هربا من صقيع شمال اوربا لتنعم بالدفء والغذاء الوفير من الزريعة والاسماك الصغيرة والنباتات المائية. وبناء علي تعليقات د.خالد فهمي وزير البيئة يعمل حراس الطبيعة بمختلف المحميات علي توفير كافة الامكانيات للزائرين من المواد العلمية واللوحات الارشادية حول انواع هذه الطيور واساليب معيشتها سواء المستوطنة اوالمهاجرة. وتحذر الوزارة جميع الزائرين من صيد او قتل او حتي مضايقة هذه الكائنات.. حيث يعتبر ذلك جريمة يعاقب عليها وفقا لقانون "البيئة" و"المحميات الطبيعية".. فضلا علي ان مصر موقعة علي العديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بحماية الكائنات الحية والتنوع البيولوجي ومن اهمها اتفاقية "سايتس" الدولية التي تجرم صيد او قتل الحيوانات والطيور البرية وخاصة المعرض منها لخطر الانقراض.