كشفت الجماعة الإرهابية عن وجهها القبيح. بعد خسارة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون السباق نحو الرئاسة الأمريكية لصالح الجمهوري دونالد ترامب. من خلال مشاركة أعضاء التنظيم في المظاهرات التي نظمها معارضو ترامب في الولاياتالمتحدة. احتجاجا علي نتيجة الانتخابات الأمريكية. كانت جماعة الإخوان يعولون كثيرا علي فوز كلينتون برئاسة أمريكا. لأجل منحهم قبلة الحياة من جديد. والعمل سويا علي استكمال مخطط التخريب في المنطقة العربية. لكن جاءت خسارة المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولاياتالمتحدة بمثابة الصدمة المدوية للتنظيم الإرهابي. الذي شارك علي الفور في المظاهرات المناهضة لترامب. في مفاجأة جديدة تظهر حقيقة فكره. وأظهرت صور نشرتها قيادات إخوانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة التنظيم وأعضائه في التظاهرات التي نظمها معارضو ترامب. في الولاياتالمتحدةالأمريكية. من أجل المطالبة بعدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة التي هزمت فيها هيلاري كلينتون. وقيادات الإخوان المتواجدة في مدينة نيويورك. شاركوا في الفعاليات المناهضة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. مطالبين بعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية. وأعلن محمود الشرقاوي. القيادي الإخواني البارز المتواجد في الولاياتالمتحدةالأمريكية. مشاركة الإخوان في تلك التظاهرات. ونشر فيديو يظهر ذلك وقال نصا: الآن مع عشرات الآلاف أمام مقر إقامة ترامب بنيويورك رفضًا لعنصريته والهتافات تعلو نيويورك تكرهك. لست رئيسنا. أضاف في تصريحات له المظاهرات العارمة التي تجتاح كل الولايات مناهضة لعنصرية ترامب ورفضًا له هي رسالة قوية للنظام القادم. ونشر الشرقاوي. صورا لمشاركة عدد من عناصر الإخوان في نيوجيرسي في المظاهرات التي خرجت ضد دونالد ترامب. رافعين علامات رابعة. ومن جانبه. اعترف إبراهيم منير. أمين التنظيم الدولي للإخوان. أن الجماعة لا تتمني قيام ترامب باعتبار التنظيم جماعة إرهابية في واشنطن. وقال: هذا القرار لا نرجوه ولا نخشاه. متابعًا نهنئ الشعب الأمريكي علي إيمانه بالأسلوب الديمقراطي وحرصه عليه. معتبرًا أن جماعة الإخوان لا تعترض علي اختيار الشعب أي مرشح. وأي رئيس أمريكي محكوم بسلطات ونظم وأجهزة أخري. وإن الكثير من المبادرات المطروحة أثناء الحملات الإعلامية في إشارة إلي طرح وضع الإخوان علي قوائم الإرهاب. تتغير عند الوصول لموقع المسئولية. ومن جانبها. قالت داليا زيادة. الناشطة الحقوقية مدير ومؤسس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة. إن الإخوان تنظيم ينتعش في الفوضي. لهذا أعتقد أنهم سعداء جدًا بالمظاهرات التي تحدث في أمريكا الآن كرد فعل علي نتيجة الانتخابات. متوقعة أن يشاركوا فيها بكثافة. خصوصًا أن قدوم ترامب إلي الحكم هو تهديد مباشر لهم وإعلان لنهايتهم تنظيميا علي المستوي الدولي. ولهذا سيدفعون ضده بكل ما يستطيعون. وتابعت زيادة: أما فيما يخص المظاهرات المحدودة جدًا التي لم يتجاوز المشاركين فيها عشرين فرداً والتي تمت بواسطة عناصر إخوانية في نيوجيرسي حاملين علامة رابعة. ويرددون فيها شعارات مسيئة. فاعتقد أنها كانت موجهة للداخل المصري. ومحاولة لدعم الثورة التي دعا لها الإخوان في مصر ولم يشارك فيها أحد. مستغلين حالة الفوضي النسبية الموجودة في أمريكا الآن. وأشارت إلي أن الإخوان يشاركون في تلك المظاهرات لمحاولة إظهار تأييد الجماعة للمطالبات باسقاط ترامب وبذلك يكونوا دفعوا عن أنفسهم الخطر الكبير الذي سيترتب علي تولي ترامب وهو إدراجهم علي قائمة التنظيمات الإرهابية. متابعة إنهم -أي الإخوان - يرسلون رسالة للإخوان في داخل مصر أنهم ما زالوا أقوياء دوليًا. وما زال لديهم دعم وقدرة علي تحريك الأمور في الغرب حتي يستمر إخوان الداخل في أعمالهم التخريبية. رسالة رفع معنويات يعني للداخل.