وافق فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. علي اعتماد مبلغ 14مليون جنيه تعويضًا لأهالي سوهاجوالبحر الأحمر عن الأضرار التي لحقتهم نتيجة السيول التي ضربت منازلهم وقراهم. ومن المقرر أن تدفع هذه الأموال للمستحقين في صورة إعانات نقدية وأدوية ومساعدات لترميم البيوت المتهالكة وشراء أثاث منازل وغيرها. كلف الإمام الأكبر "بيت الزكاة" بتوفير أثاث للمنازل المتضررة. وتخصيص دعم عاجل للمتضررين.. كما وجه بتكفل طفل يتيم حتي يتخرج من جامعة الأزهر. وهو أصغر متضرر من السيول بمحافظات الصعيد. الذي تم عرض حالته في أحد البرامج التليفزيونية. تفقدت قافلتان من الأزهر. المناطق المتضررة من السيول بمحافظتي البحر الأحمروسوهاج. وقد تم حصر أعداد المتضررين. وتقييم الأضرار الناتجة عن السيول التي ضربت أنحاء مختلفة من المحافظتين. استعدادًا لتقديم المساعدات اللازمة للمضارين اعتباراً من اليوم . تجولت قافلة الأزهر بسوهاج. قرية الحاجر التي غمرتها السيول نتيجة وقوعها في مصب أحد الأودية القادمة من جبال البحر الأحمر. وقد أعرب أهالي القرية عن سعادتهم بحرص فضيلة الإمام الأكبر علي رفع معاناتهم. كما زارت قافلة البحر الأحمر. الأماكن الأكثر تضررًا بمدينة رأس غارب. والتقت بالأهالي. وأدت واجب العزاء لأسر ضحايا السيول. وأكدت أن الإمام الأكبر وجه بسرعة تلبية احتياجات جميع المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتيسير وصول المساعدات إليهم.. وقد أوضح د.أسامة الحديدي خطيب وباحث بالجامع الأزهر. أن القافلة بدأت عملها فجر أمس. وبدأت حصر المضارين علي أرض الواقع. بالاستعانة بمعلمي ووعاظ الأزهر. وتم تحديد أسماء 500حالة سوف يصرفون التعويضات المقررة اليوم. قال محمد عبده. فني صيانة إنتاج. أحد المضارين من رأس غارب السيول دمرت الأخضر واليابس. ونحن نعيش فوق سطح المنزل الذي خُرِّب طابقه الأول بعد أن غمرته المياه. وما أبقانا في هذا الوضع هو ضيق المعيشة. أضاف : نشكر فضيلة الإمام الأكبر علي سرعة الاستجابة واهتمامه بأبناء رأس غارب وإرسال قافلة تخفف معاناتنا بعد أن فقدنا كل ما نملك في منزلنا جرَّاء السيول التي درمت المنازل والمحلات والسيارات والممتلكات الخاصة بالأهالي. وقد رأينا الموت بأعيننا وأن الأثاث المنزلي كان يطفو فوق مياه الأمطار ويتنقل بشكل لم نره من قبل. أكد د.عباس شومان وكيل الأزهر. أن الإمام الأكبر وجه بدعم جهود الدولة. بشريًا من خلال رجال الأزهر وشبابه. وماليًا من خلال بيت الزكاة. والحسابات الخاصة لإزالة آثار السيول بالصعيد. وتمكين المتضررين الذين فقدوا مساكنهم من استخدام المعاهد والمنشآت الأزهرية كمقرات إيواء مؤقتة ولو تعطلت الدراسة بها بعض الأيام.. مشيرًا إلي التواصل المستمر مع المحافظين لاحتواء الأزمة وتخفيف المعاناة. وقد تم بالفعل تحويل بعض المعاهد. لمقرات إيواء في البحر الأحمر. قال إنه تقرر صرف إعانات عاجلة من "بيت الزكاة" بما يعادل 20 ألف جنيه لأسرة كل متوفي من ضحايا السيول. و10آلاف للمصاب. و15ألفًا للمنزل المتضرر.