أعلن د. أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية. عن بدء مبادرة "أكاديمية المديرين التنفيذين للمعلومات" بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية. وتهدف المبادرة إلي تقديم تدريب يتوافق مع المستوي العالمي للمسئولين عن المعلومات في كل الوزارات والمحافظات. ويتحقق ذلك من خلال العمل مع الشركات العالمية لتوفير المواد الدراسية والقيام بالتدريب عن طريق المعهد القومي للإدارة بهدف تكوين مجموعة من الكوادر المتميزة لمنصب مدير المعلومات وهو منصب حكومي جديد أحد أهم أدواره تقديم الاقتراحات الاستراتيجية حول استخدام تكنولوجيا المعلومات في خدمة اولويات الحكومة. قال د. درويش إن العنصر البشري هو المحرك الرئيسي لعملية التنمية في مصر وفي ظل التطور التكنولوجي المتسارع يجب أن يكون هناك كوادر بشرية قادرة علي تطويع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لدفع قاطرة التنمية. واننا نمتلك تجربة ناجحة مع شركة مايكروسوفت العالمية في برنامج "إعداد القادة الحكوميين GLA" الذي يتم تنفيذه مع المعهد القومي للإدارة منذ سنوات. أشار إلي أن اهمية منصب المدير التنفيذي للمعلومات ترجع إلي انه سيكون مسئولا عن وضع الاستراتيجيات الخاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات في خدمة النشاط الرئيسي للجهة التي يعمل بها. بما يضمن تقييم المعلومات الصحيحة في الوقت الصحيح لصانعي القرار والذي يؤثر بصورة ايجابية علي صناعة القرار علي مستوي الوزرات والمحافظات. وسوف تسهم مبادرة الاكاديمية الجديدة في تكوين قاعدة قوية من الكوادر الفنية التي تحتاجها الوزارات والمحافظات خاصة عندما نتعاون مع شركات لها خبرتها وثقلها في هذا المجال مثل شركة مايكروسوفت العالمية. ومن المقرر أن تعمل الاكاديمية من خلال المعهد القومي للإدارة الذي يتبني إنشاء وتشغيل هذه الاكاديمية كمجموعة متكاملة من الخدمات والمواد التعليمية والبنية التحتية الداعمة التي تهدف لتقديم الادوات المناسبة للمسئولين الحكوميين ليتمكنوا من تحديد وتنفيذ وتقييم السياسات والقواعد والمشروعات اعتمادا علي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. الامر الذي سيكون له ابلغ الاثر علي صناعة واتخاذ القرار في مصر. شدد أيمن عبداللطيف مدير عام مايكروسوفت مصران علي ضرورة وجود الكوادر الادارية القادرة علي استخدام احدث ادوات التكنولوجيا في الحصول علي المعلومات وتحليلها لتكون الصورة واضحة تماما امام صانع القرار.