بدأ العد التنازلي لانتخابات نادي الفروسية المقرر إجراؤها يوم 9 سبتمبر المقبل لاختيار مجلس إدارة جديد لقيادة واحدة من أعرق أندية الفروسية في المنطقة العربية خلال الدورة الانتخابية الجديدة 2011/.2014 ويتنافس في انتخابات نادي الفروسية التي تتميز عن غيرها من انتخابات الأندية الأخري بالتحضر والرقي الشديد حيث يرفع الجميع شعارا واحدا وهو من أجل النادي كل من أشرف حامد الشيتي وماجد شوقي في الرئاسة بعدما تنازل المرشح الثالث سمير عبدالفتاح وخرج من السباق. وفي منصب النائب كل من محمد صلاح القائم بأعمال رئيس النادي حاليا ومنال أبوالسعود وفي العضوية كل من عمرو رياض وأبوبكر هاشم ورامي اسكندر ومصطفي سماحة وهم ضمن قائمة تضم معها أشرف الشيتي رئيسا ومحمد صلاح نائبا فيما تضم القائمة الثانية كلا من ماجد شوقي رئيسا ومنال أبوالسعود نائبا والعضوية كلا من هشام أبوالغار وأمير آدم وشريف عبدالباقي ومحمد بهنس وإكرام حامد ومحمد نافع وأخيرا في العضوية تحت السن فاز بالتزكية ابراهيم وجدي. من جانب آخر أكد أشرف حامد الشيتي المرشح لمقعد الرئيس ان ترشحه لخوض هذه الانتخابات جاء من منطلق رغبته في المشاركة الفعالة في استمرار ريادة نادي الفروسية والحفاظ علي مكانته العريقة في هذه الرياضة النبيلة التي تم توارثها من رؤساء وأعضاء مجلس الإدارة السابقين علي مر تاريخه لذا فإن شعاره العمل بروح الفريق الواحد وان كل أبناء النادي هم أسرة واحدة في النهاية. قال الشيتي ان جميع من ترشح يهدف إلي خدمة نادي الفروسية. لذا الهدف واحد للجميع وبالتالي هناك اتفاق علي دعم ومساندة كل من ينجح في الانتخابات المقبلة احتراما لرغبة الجمعية العمومية وحتي يضرب أبناء نادي الفروسية المثل والقدوة لجميع الأندية الأخري. أشار الشيتي إلي أنه قام بترشيح نفسه من أجل خدمة النادي وأعضائه باعتباره أحد أبنائه الذين تربوا فيه ولمسوا عن قرب شديد قيم وتقاليد الفروسية المتوارثة عبر الأجيال ورغبتي في استمرارها مع مزيد من التطوير والتقدم للأمام. أكد الشيتي ان الحصول علي ثقة الأعضاء والأصدقاء بالنادي شرف كبير للغاية لذا فإن إدارة النادي ستقوم علي الشفافية والمصداقية والجدية والأمانة والعلانية والعمل بروح الفريق الواحد داخل مجلس الإدارة واشراك الأعضاء بالنادي في العمل من خلال الاجتماعات الدورية لمناقشة اية ملاحظات والاستفادة من الأفكار الجديدة التي تخدم نادينا في النهاية. قال الشيتي ان الملفت في انتخابات النادي هو العلاقة الوطيدة التي تربط بين جميع المرشحين في كل المناصب وعدم وجود أي خروج عن النص فهي بالفعل انتخابات بأخلاق الفرسان النبيلة وتليق فعلا بأعرق نادي من أندية الفروسية الذي ترأسه من قبل عمالقة بداية من طاهر باشا ومرورا بجيل الرواد ووصولا إلي اللواء علوي غازي. ووعد الشيتي بمساندة أي مجلس إدارة تختاره الجمعية العمومية التي يجب أن يحترم رغبتها الجميع لأن خدمة النادي هي الأساس وليس المنصب وهو ما اتفق عليه جميع المرشحين في جلساتهم سويا. فالكل سيقدم أفكاره سواء كان داخل أو خارج المجلس حتي يستفيد منها النادي تأكيدا علي ان الفروسية هي رياضة الأخلاق كما تعلمناها من الرواد السابقين أمثال يوسف أبوجازية وعلاء عبدالعزيز وحسن الركايبي وعلوي غازي وجميل حارس وحسين خيري.