وقع الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان, اليوم الأربعاء, مذكرة تفاهم, مع فيليبو غراندي المفوض السامي لمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين, وذلك لتعزيز إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأولية والإحالة للخدمات العلاجية إلى طالبي اللجوء واللاجئين المسجلين بمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين بقيمة مليون و100 ألف دولار. وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار للتعاون بين وزارة الصحة والمفوضية لإتاحة خدمات الرعاية الصحية الأولية والخدمات العلاجية والتي تشمل الطوارئ الطبية بالنظام الصحي الوطني لطالبي اللجوء واللاجئين المسجلين بالمفوضية على ق`دم المساواة مع المواطنين. وتعزز هذه المذكرة إتاحة خدمات رعاية الأمه`ات والأطف`ال حديثي الولادة للمواطنين واللاجئين وتدعم جهود وزارة الصحة في خفض معدلات المرض ووفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة و بالأخص أثناء الحمل ومرحلة الولادة ودعم مجهودات وزارة الصحة للتغلب على العوائق التي تؤثر على إتاحة خدمات رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة والتي تشمل الفئات السكانية المستضعفة. وأوضح وزير الصحة في بيان مساء اليوم, أن قيمة مساهمة المفوضين لوزارة الصحة تتمثل في صورة 70 حضانة و20 جهاز تنفس صناعي سيتم توزيعها بمحافظة الجيزة, بالإضافة إلى 15 سرير رعاية مركزة مزودة جميعها بشاشات وأجهزة تنفس صناعي, موزعين على محافظة القاهرة, وخاصة مستشفى المنيرة العام التي ستحصل على عدد كبير من هذه الأسرة. ومن جانبه أوضح فيليبو غراندي المفوض السامي لمفوضية شئون اللاجئين أن التعاون بين مكتب المفوضية بمصر ووزارة الصحة بدء في عام 2012, مشيرا إلى أن التعاون الأول كان خلال حرب ليبيا ولكن تضاعف التعاون بعد أحداث سوريا. وأشاد المفوض السامي لمفوضية شئون اللاجئين, بمحورية ومركزية وزارة الصحة المصرية التي وضعت سياسة لتمكن اللاجئين من الحصول على الرعاية الصحية في مصر, ومن ثم استطاع اللاجئين الحصول على الرعاية, مطالبا في ذات الوقت دول العالم والمجتمع الدولي تحمل المسؤولية بشأن مساندة ودعم الدول التي تحمي اللاجئين وترعاهم. وأوضح بيان وزارة الصحة أن مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين ستدعم أربع`ة وحدات رعاية صحية أولية تابعة إلى الوزارة بالقاهرةوالجيزة لرفع جودة خدمات الصحة الإنجابية من خلال أعمال الإنشاءات والتجهيزات الطبية والمعملية بحد أقصى 80 ألف دولار كمساهمة لرفع جودة الخدمات للمواطنين والأمهات والأطفال.