أكدت الفنانة داليا مصطفي أن شخصية "جيرمين" التي تجسدها ضمن مسلسلها "الكبريت الأحمر" أحدثت ردود أفعال طيبة أسعدتها جداً منذ عرض الحلقات الأولي حيث قامت بالترويج للمسلسل عبر صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر "بوستر" المسلسل. قالت داليا ل "المساء": أكثر التعليقات كانت علي مواقع التواصل الاجتماعي والأصدقاء المقربين والتي تؤكد لي أن اختياري لدور "جيرمين" رغم تخوفي من أن الجمهور يكرهني. بدلاً من الدور الآخر الذي كان معروضاً عليَّ كان أفضل نظراً لأنها شخصية مركبة وصعبة لم أجسدها من قبل. فهي لامرأة ثرية متعالية للغاية وتعامل الأشخاص البسطاء والفقراء بأسلوب وقح ومتعال بل وتعامل زوجها الذي يجسد دوره الفنان "هاني عادل" بطريقة سيئة للغاية. ولا تكتفي بذلك بل انها تخون زوجها مع رجل آخر وهو ضابط شرطة يجسد دوره "أحمد صلاح السعدني" ثم يدخل مشعوذ وينجح في التأثير علي الشباب وتحدث مفاجآت كثيرة. مشيرة إلي أن الشخصية جريئة ومن أحلي الأدوار التي قدمتها بعد دورها في مسلسل "العصيان" الذي تعتبره نقلة كبيرة في حياتها الفنية. أضافت: علي الرغم من أنني حزنت كثيراً وتعبت نفسياً من خروج المسلسل من سباق رمضان للعام الثاني علي التوالي نظراً لتوقف التصوير أكثر من مرة وتعرضه لمشاكل انتاجية وكنت بالفعل أتمني عرضه في رمضان نظراً لاهتمام النقاد والاعلام والجمهور بدراما رمضان إلا أنني وجدت أن العرض خارج رمضان يحظي بنسبة مشاهدة عالية. خاصة وأن القصة التي كتبها المؤلف عصام الشماع جريئة ولابد من متابعة أحداثها بتركيز نظراً للتحولات والمفاجآت التي تحدث للشخصيات. وعن استعدادها للشخصية قالت: جمعتني جلسات عمل طويلة مع مؤلف المسلسل عصام الشماع والمخرج لوضع تفاصيل الشخصية ومناقشة كل كبيرة وصغيرة فيها قبل بدء التصوير. خاصة أن الشخصية مركبة وتحتاج إلي ملابس واكسسوار ونيولوك مختلف كما كنت اجتمع مع الفنان "أحمد السعدني" ونجلس كثيراً قبل تصوير أي مشهد يجمع بيننا بهدف أن يشعر المشاهد بأن العلاقة بيننا طبيعية وتخرج بأفضل شكل وبكل مصداقية دون مبالغة أو تقصير وأن نوصل رسالتنا بطريقة سليمة. وهي رسالة إنسانية واجتماعية أصبج يعاني منها كثير من الشباب بشكل مبالغ فيه. وعن زوجها الفنان شريف سلامة وعن النجاح الذي حققه في رمضان ردت قائلة: مشاركة زوجي في أكثر من عمل في هذا العام ونجاحه اسعدني جداً ويعد نجاحا لي شخصياً ولم ولن أغير من نجومية زوجي نهائياً كما يروج بعض الحاقدين والحاسدين. فضلاً عن أننا لن نتدخل في عمل بعضنا ولكن نأخذ آراء بعضنا البعض سواء كان في عمل لي أو له ونتناقش في القصة والسيناريو وفي النهاية القرار يرجع إلي كل واحد فينا. ولا سيما وأنني أثق في شريف ويعجبني أنه غير متسرع في خطواته ولا يقبل أي دور لايضيف لرصيده الفني. وفي النهاية قالت معروض عليَّ أكثر من عمل ولكنني مازلت في مرحلة القراءة.