أبدت الفنانة صابرين اعجابها الشديد بشخصية الداعية "زينب الغزالي" التي تجسدها ضمن أحداث الجزء الثاني من مسلسل "الجماعة 2" مؤكدة علي أنها سعيدة بالمشاركة في هذا العمل الذي يجسد تاريخ جماعة الإخوان خاصة بعد نجاح الجزء الأول. قالت صابرين ل "المساء" لا أخشي تجسيد شخصية الداعية الإسلامية زينب الغزالي المنتمية لجماعة الإخوان ولن أتردد لحظة في الموافقة عليها واعتبر نفسي في امتحان خاصة بعد مسلسل "أفراح القبة" واعتبر ان الدور أمانة. كما أن العمل مع الكاتب وحيد حامد شيء مختلف. ولا سيما وأنني لا أخاف تجسيد أي دور مهما كانت أبعاده وأعتبر نفسي من الفنانات المحظوظات لأنني أشارك في عمل ضخم يضم مجموعة كبيرة من النجوم. أضافت: أقوم حاليا بعقد جلسات عمل مكثفة مع المخرج شريف البنداري والمؤلف وحيد حامد. كما اجتمعنا مع الماكير الايطالي لتحضير المكياج الذي يتناسب مع الحقبة الزمنية التي تدور من حولها الأحداث ومن المقرر أن أبدأ تصوير أكتوبر الحالي. تابعت قائلة: الجزء الثاني سوف يشهد تطورات كثيرة بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد في السنوات الأخيرة بالإفادة لاستعراض شخصيات عديدة في العمل منها الملك فاروق وجمال عبد الناصر وسيد قطب وزينب الغزالي وحسن الهضيبي وعمر التلمساني وسوف تبدأ أحداثه في الفترة التي أعقبت وفاة حسن البنا مباشرة. حول مشاركتها في فيلم "لف ودوران" مع النجم أحمد حلمي ردت قائلة: الفيلم حقق أعلي إيرادات في موسم عيد الأضحي وهذا بفضل مجهودات فريق العمل خاصة وأن التصوير كان في شرم الشيخ وتم سريعا في وقت قصير جدا. مشيرة إلي أن العمل مع أحمد حلمي ممتع جدا وأنها من أكثر المعجبات بأعماله التي يقدمها حيث تري انه يقدم رؤية فنية يستطيع أن يشاهدها جميع أفراد العائلة. وبالنسبة لشخصية الفتاة الجميلة العانس التي قدمتها ضمن أحداث الفيلم ردت قائلة: السيناريو والدور جذبني سريعا ووجدت أن دوري بالتحديد به رسالة تؤكد أن الزمن قد تغير ولم تصبح العانس الفتاة الأقل جمالا أو صاحبة الفرص الضعيفة ويجب أن نلتفت لهذا التغيير. وهناك فتيات رغم نجاحهن وجمالهن إلا أنهن لم يتزوجن بإراداتهن. وذلك بسبب بحث الفتاة عن صفات تفتقدها وتريدها في شريك حياتها ولكنها لا تجدها في من يتقدم لها. وهذا حال كثير من البنات حاليا ولا سيما وأنني كنت في احتياج لهذا الدور بعد دوري في مسلسل "أفراح القبة" الذي مر بأعمار سنية مختلفة وكنت حزينة طوال الأحداث.