امرأة أقل ما توصف به بأنها سيئة السمعة.. فبعد ان كتب الله لها الستر وتزوجت رفضت الحلال مع زوجها الذي لم يقدم لها إلا كل خير وسارت في الحرام بعد أن أغواها الشيطان لتبدأ رحلة السقوط في الوحل مع أحد الشباب. وبعد ان علم زوجها طلقها علي الفور لتطهير ثوبه من الدنس ولم يكن أمامها سوي منزل أسرتها الذي عادت إليه مجدداً لتقيم به لم تمض سوي أيام معدودة حتي فوجئت أسرتها بغيابها عن المنزل وأثناء بحثهم وسؤالهم عنها فوجئوا بعودتها وهي حامل من سفاح وعلامات الحمل واضحة أمام كل ذي عينين.. خيم الوجوم علي أسرتها ولم يكن أمامهم خياراً سوي الخلاص منها بعد أن لطخت شرفهم في الوحل فقام أشقاؤها الثلاثة باصطحابها حتي وصلوا إلي مصرف الصرف الصحي بقرية العشرة آلاف بمركز أبوالمطامير وقاموا بكتم أنفاسها وعندما تأكدوا أنها فارقت الحياة ألقوا بجثتها في المصرف. تلقي اللواء علاء الدين شوقي مدير أمن البحيرة بلاغاً من مركز شرطة أبوالمطامير بالعثور علي جثة أنثي في العقد الثاني من العمر ترتدي جلباباً ملوناً "برتقالي/ رصاصي" مقيدة القدمين وموثقة بماسورة خرسانية ملقاة بمصرف الصرف الصحي الخاص بقرية العشرة آلاف بأبوالمطامير وفي حالة تعفن رمي ولا توجد بها إصابات ظاهرية فأمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية لكشف ملابسات الحادث وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد هوية المجني عليها وتبين أنها تدعي "همت.ع.م.ر" 32 سنة ربة منزل وتقيم بقرية العشرة آلاف وبتكثيف التحري حول المجني عليها بمنطقة سكنها تبين انها سيئة السمعة وأنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع أحد الشباب قام علي إثرها زوجها بتطليقها وعادت للإقامة لدي عائلتها وأنها عقب ذلك تركت منزلهم لفترة وعادت وهي تحمل بين أحشائها حملاً سفاحاً وبتطوير خطة البحث توصلت تحريات فريق البحث إلي أن مرتكبي الواقعة أشقاء المجني عليها الثلاثة وهم كل من "رشوان.ع.م.ر" 48 سنة و"مشوادي.ع.م.ر" 29 سنة و"صابر .ع.م.ر"" 26 سنة وجميعهم فلاحون ويقيمون بذات العنوان بتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم أقروا بمجمل اعترافهم وقيامهم بارتكاب الواقعة ثأراً لشرفهم حيث عقدوا العزم وبيتوا النية علي التخلص منها عن طريق كتم أنفاسها وتقييد قدميها وتوثيقها بماسورة خرسانية وإلقائها بمصرف العشرة آلاف بالقرية لإخفاء الجريمة.