نفي التحالف العربي قصف تجمع للمتمردين في صالة عزاء بصنعاء. والذي أسفر عن سقوط العشرات قتلي وجرحي. وقال التحالف العربي انه لم تنفذ أي عمليات جوية للتحالف في مكان التفجير الذي وقع في صنعاء وانه من الممكن التفكير بأسباب أخري للتفجير. وذكرت تقارير إن العشرات من القادة العسكريين والسياسيين للميليشيات الانقلابية وعدد من مرافقيهم سقطوا جرحي وقتلي جراء انفجار استهدف تجمعا لهم في صالة كبري بصنعاء. وأكدت المصادر أن من بين القتلي "عبدالقادر هلال" أمين العاصمة صنعاء والقيادي في حزب المخلوع اضافة للقيادي الحوثي "مبارك المشن الزايدي" عضو المكتب السياسي للانقلابيين. كما تشير المصادر إلي أن عدد القتلي تجاوز نحو الثمانين شخصا معظمهم من قيادات الميليشيات ومرافقيهم اضافة لمئات الجرحي اصابات بعضهم خطيرة وكشفت مصادر يمنية ان تفجير مجلس العزاء ناتج عن تصفية حسابات داخلية بين المتحالفين علي إثر المجلس السياسي الجديد. صنعاء تنتفض ضد الانقلابيين غدا.. والحوثي يحجب "الوتساب" جاء ذلك في حين تستعد العاصمة اليمنية صنعاء لتظاهرة احتجاجية هي الأولي من نوعها منذ سيطرة الميليشيات الحوثية عليها في 21 سبتمبر 2014 ثم انقلابها علي السلطة التشريعية وممارستها كل اشكال القمع والتنكيل بحق الاصوات المعارضة لها والرافضة لممارستها البربرية. وفي هذا السياق دشن عدد من الحقوقيين والاعلاميين والناشطين اليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك دعوة للنزول إلي الشارع يوم الأحد للتنديد بسياسة التجويع التي تتبعها ميليشيات الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني ودعا القائمون علي الحملة جميع اليمنيين في العاصمة صنعاء إلي الخروج والنزول للشارع وكسر حاجز الخوف.