سيناريوهات زيادة عدد القوات المصرية في سيناء تعديل الملحق الخاص بالانتشار الأمني في اتفاقية كامب ديفيد سيف اليزل: اتفاق جديد لتوزيع الأسلحة والجنود في المناطق "أ" و"ب" و"ج" عمرو موسي: علينا احترام المعاهدة طالما احترمتها إسرائيل

نقلت وكالة رويتر للأنباء عن مصدر أمني مصري أنه تم التوصل لاتفاق مبدئي بين القاهرة وتل أبيب لزيادة عدد القوات في سيناء.
قال الخبراء الاستراتيجيون إن هناك طريقة لتنفيذ الاتفاق فيما انقسموا حول عدد القوات الذي ستسمح به إسرائيل.
توقع اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي أن يتم تعديل الترتيبات الأمنية في سيناء من خلال طريقين: الأول تعديل الملحق الخاص بالانتشار الأمني في سيناء الذي يحتوي علي توزيع القوات المسلحة المصرية في سيناء من خلال المباحثات والمفاوضات التي ستشهدها الأيام القادمة.
أما الطريق الثاني فهو توقيع اتفاقية جديدة خاصة بتوزيع القوات والأسلحة الموجودة في المناطق "أ" و "ب" و "ج".
أوضح أنه في حالة زيادة القوات قبل تعديل الملحق أو إعداد اتفاقية جديدة يجب اخطار الطرف الآخر بهذا الأمر.
أشار إلي أن تحديد حجم القوات اللازمة لحماية الأمن في سيناء سابق لأوانه حيث إن الحديث عن هذا الأمر بدأ مؤخراً.
قال اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجي إنه لن يتم تعديل اتفاقية كامب ديفيد لتتماشي مع موافقة إسرائيل المبدئية علي زيادة عدد القوات المصرية في إسرائيل.
أضاف أنه من المتوقع زيادة حجم القوات المصرية في سيناء إلي 10 آلاف جندي وذلك في نهاية المفاوضات بين الجانبين.
أشار إلي أنه تم زيادة القوات منذ عام 2004 من 450 جندياً إلي 3 آلاف وذلك بالتنسيق مع تل أبيب دون التطرق إلي تعديل بنود اتفاقية السلام.
وفي الإسكندرية قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الانتهاكات الإسرائيلية التي حدثت مؤخرا علي الحدود المصرية مؤسفة وأوضح أنه كان يجب علي الحكومة أن تستدعي السفير المصري في تل أبيب وطالب بالتحقيق الفوري في الواقعة لاسترداد كرامة المصريين.
وأشاد بالشعب المصري وتصعيده للأزمة ورد فعله القوي الذي برز أمام العالم.
وأبدي موسي تخوفه من إجراء الانتخابات القادمة في ظل تواجد الانفلات الأمني مؤكدا علي ضرورة أن تنتهي المرحلة الانتقالية الحالية.
واعتبر أن اتفاقية كامب ديفيد ما هي إلا معاهدة مصرية إسرائيلية وعلينا أن نحترمها كمعاهدة طالما احترمتها إسرائيل.