سراً.. تمضي قوافل الموت من الجنوب إلي السواحل الشمالية والحدود الشرقية والغربية.. شباب مصريون وأفارقة يسيرون وراء حلم الهروب من قسوة الواقع إلي جنة أوروبا.. لا ندري عنهم شيئاً إلا حينما ينطلق رصاص حراس الحدود بقتل المتسللين.. أو ترتفع أصوات الاستغاثة وسط البحر معلنة عن مصرع عشرات ومئات الحالمين. تنتهي رحلة الموت علي أسلاك الحدود أو في قاع البحر لكنها تبدأ من روافد بعيدة عن الشواطيء حيث رصدت "المساء" كواليس وأسرار الحلم والطمع والطموح في رحلة "اللي يروح مايرجعش".