في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001. تعرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية إلي مجموعة من الهجمات الإرهابية. أسفرت عن مقتل المئات. بعد أن تم تحويل اتجاه 4 طائرات نقل مدنية تجارية وتوجيهها لتصطدم. ببرجي مركز التجارة الدولية في منهاتن. ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". سقط آلاف من الضحايا بين قتيل وجريح. فور وقوع تلك الهجمات. خرجت إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن لتعلن حربها ضد الإرهاب العالمي. واجتثاث جذوره. إلا أنها اتخذت من تلك الفكرة ذريعة لشن الحروب واجتياح بلدان عربية وإسلامية. وحاربت طالبان في أفغانستان. مرورا بغزو العراق في 2003 بذريعة صلة نظام الرئيس صدام حسين بتنظيم القاعدة منفذ تلك الهجمات. وشملت فكرة مكافحة الإرهاب كلا من ليبيا والصومال واليمن وغيرها. وعلي الرغم من نجاح الإدارة الأمريكية في تصفية زعيم القاعدة "أسامة بن لادن" عام 2011 . إلا أن الإرهاب اتخذ أشكالا وتوجهات مختلفة. وتفاقمت ظاهرة الإرهاب. في السنوات الماضية. متمثلة في ظهور داعش الذي برز خلال السنوات الخمس الماضية ما بين 2011 و2015. وتعاظم نفوذه في سورياوالعراق وليبيا. رغم تدخل الولاياتالمتحدة في تلك الدول العربية لمواجهة هذا التنظيم المتطرف. ليستمر العرب والمسلمون في دفع ثمن هجمات الحادي عشر من سبتمبر.