يبدو ان محافظة دمياط أصبحت وكرا للإرهابيين.. ففيها تنتشر عناصر إرهابية مدربة علي أعلي مستوي يصنعون العبوات الناسفة لوضعها في طريق قوات الشرطة ويتصيدون هذه القوات برصاص القناصة في أوقات غير محددة. هذا الأمر يستدعي تواجد قوات الأمن الوطني بكثافة لمطاردة هذه الفلول التي تمركزت في دمياط.. ويجب أن تنشط هذه القوات بالتعاون مع قوات المباحث الجنائية لاستئصال البقية الباقية منهم والتي تمركزت أخيرا في دمياط!! قام الإرهابيون بوضع قنبلة أمام نادي الشرطة بدمياط وأثناء تفكيكها بمعرفة ادارة المفرقعات انفجرت مما اسفر عن اصابة كل من العقيد معتز سلامة رئيس ادارة المفرقعات والمجند كريم مجدي محمد وأمين شرطة محمد ابراهيم. وقامت قوات الأمن بإغلاق الطريق وشكل فريق من البحث الجنائي لكشف ملابسات الحادث.. بينما قالت "البوابة نيوز" ان المصابين من أفراد الشرطة ومن المواطنين بلغ عددهم 6 اشخاص. نشرت حركة سواعد مصر "حسم" المرجح تشكيلها من عناصر اخوانية بيانا تعلن فيه مسئوليتها عن تفجير عبوات ناسفة في محيط نادي الشرطة بدمياط في الساعات الأولي يوم الأحد الماضي. وقالت انها خططت للعملية لاستهداف عناصر الجيش والشرطة ونفذتها في الواحدة صباحا.. من خلال زرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار حول نادي 25 يناير الخاص بالشرطة في دمياط وقاموا بتفجير احدي هذه العبوات في فرقة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية أثناء محاولتهم تفكيكها. وزعمت "حسم" ان من لم تطله العبوات الناسفة سيتلقي الاف الرصاصات من أفرادنا. وصرح مصدر مسئول بمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بأن الاجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط تعاملت بنجاح مع احدي العبوات المتفجرة بطريق الكورنيش بدائرة قسم أول دمياط وتمكنت من ابطال مفعولها وبعد ذلك عثرت بعد تمشيط المنطقة علي عبوتين متفجرتين بالجزيرة الوسطي بالطريق حيث نجح خبراء المفرقعات في ابطال مفعول احداهما وحال التعامل مع الثانية باستخدام مدفع المياه فانفجرت مما اسفر عن اصابة ثلاثة من رجال الشرطة واصابة أحد المواطنين تصادف مروره بمحل الواقعة. وكان أحد جنود الشرطة قد لقي مصرعه خلال الأيام الماضية بعد ان اصيب برصاص أحد القناصين الإرهابيين في دمياط. اننا نريد ان نوجه وزارة الداخلية انه في الوقت الذي أصبحت فيه محافظة شمال سيناء تكاد تتطهر من تنظيم بيت المقدس نتيجة للضربات الموجعة التي تتلقاها من قوات الجيش والشرطة وقيام الطائرات بدك البؤر الإرهابية يوميا ومقتل عشرات الإرهابيين ونسف سياراتهم واسلحتهم ومناطق تمركزهم ان تنتقل عمليات الإرهاب إلي بلاد الدلتا كمحافظة دمياط وتمارس اجرامها ضد رجال الشرطة بالذات. لذلك نطلب من الوزارة ان يقوم رجال الأمن الوطني بدورهم في هذه المحافظة علي وجه التحديد وان يتم زيادة عددهم حتي يتمكنوا من مفاجأة الإرهابيين في أوكارهم. وسوف ينفرط عقدهم قريبا عندما يقعون في يد قواتنا والله غالب علي أمره.