أصبحت معظم شوارع بورسعيد في حالة يرثي لها.. غيبة رجال مديرية الطرق الذين تركوا الشوارع بلا رصف واهتموا بالشوارع الرئيسية في المناطق الراقية من الحي الافرنجي وغيرها من الشوارع التي ترصف مرات عديدة بدون حاجة إلي ذلك. بالاضافة إلي المطبات العشوائية التي أقامها بعض المواطنين أمام عماراتهم بشكل عشوائي وعلي كل شكل ولون فمنها الاسمنتيه التي تقسم عفشة أحدث عربية إلي نصفين. ومنها حبال ضخمة تسد الشارع.. ويرجع ذلك إلي عدم التنسيق بين جهات عدة منها الكهرباء والصرف الصحي والغاز الذين يقومون بالحفر دون إعادة الشيء لاصله. يقول جمال عامر مدرس انجليزي "هناك شوارع في مناطق خلف الحراسات وخديجة وفاطمة الزهراء والرحاب لم يتم رصفها من اصله وتحتاج إلي نظرة عاجلة اليها في حين أن هناك مناطق اخري يتم رصفها اكثر من مرة في العام الواحد مما يعد إهدارا للمال العام وسوء توزيع للتنمية ببلدنا. يقول أشرف إسماعيل "موظف" شوارع بورسعيد خارج نطاق الخدمة وحجم والاشغالات به لا يوصف. 100 في 100. عادل الشوبكي "موظف بشركة الرباط" لا يوجد شارع في بلدنا ليس فيه حفرة "دي البلد كلها والله حفر" إما من أعمال الحفر الخاصة بشركة الغاز أو التليفونات أو الصرف الصحي ويعطون للمحافظة تردم وترصف وتبلط لكن للاسف دون جدوي. ويسخر عبدالناصر حجازي انا بقيت "معلم" طريق بيتنا بعدد الحفر.. وبصراحة لو "سفلتوا" الشارع أنا هاتوه عن البيت. أما محمود سعد "مدير إدارة بالاستثمار" فقال للاسف نحتاج إلي ثورة في شوارعنا واتساءل هل المحافظ ورئيس حي العرب لا يسيرون في الشارع المجاور لسوق السمك وأنت قادم من منطقة السجن؟ لا يمكن عدد المطبات الموجودة وهذا شارع حيوي وهام.. لا أفهم سر هذا الاهمال ايه؟! أكد حسني أحمد السمان "محاسب بالملاحة" ما يحدث في شوارعنا من فوضي فاق الخيال فكل يوم والتاني عند الميكانيكي لاصلاح عفشة السيارة التي هلكت من كثرة الحفر والنقر والمطبات غير المطابقة للمواصفات.. لابد من تدخل سريع وخاصة في مناطق الزهور هناك حفر صعبة للغاية وخاصة بمنطقة التعاونيات. تقول مديحة كمالو "محامية" تصوروا هناك حفر ومطبات امام باب رئيس مجلس مدينة بورفؤاد.. تحولت إلي مزار سياحي كلما يتم رصفها الارض تهبط ولابد من حل جذري لانها كل عدة شهور نري هبوطا في الارض ويتم اصلاحها بالاف الجنيهات ولكن للاسف الامطار تجعلها تهبط مرة أخري وتعمل حفرة كبيرة. أضاف عادل أحمد حسين "سائق" ملفات علي الكنال الداخلي.. وشارع الفيصل ما بين السيد متولي وعمارات اللبانه شارع فيه حفر ونقر تاريخية.. وشارع السواحل امام الحسن والحسين مهزله لقد اقام اصحاب المحلات العشوائية للفراخ مناطق من الاسمنت امام محلاتهم بشكل اعاق حركة السيارات. هالة أحمد السمان "ربة منزل" للاسف شارع السيد متولي منذ زمن طويل وهم يقومون بتوصيل الصرف الصحي به وللاسف الشارع كله تكسير وحفر ونقر ومطبات ولا اعرف متي سينتهون منه لاننا فعلا نعاني اما الشارع الفاصل وبين النصر بين السيد متولي فقد تم اغلاقه بالعربات النقل واصحاب المغاسل ولا احد يمر منه بعد أن كان طريقا للمكروباص فأين الرقابة علي الطرق؟!