كل عام وأنتم بخير.. اليوم تبدأ رحلات سفر الحجاج إلي الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لهذا العام حيث تقلع أولي رحلات مصر للطيران. كل الجهات العاملة بمطار القاهرة الدولي استعدت بشكل جاد قبل بدء الرحلات وذلك بالتنسيق فيما بينها بهدف الوصول لموسم ناجح بلا مشاكل أو عثرات وهذا لم يكن جديداً فدائماً وأبدا نري معظم المسئولين رجالاً وقت الشدائد.. الصالة الموسمية مخصصة لرحلات الشركة الوطنية التي تقل أغلبية ضيوف الرحمن سواء إلي جدة أو المدينةالمنورة بينما صالة "2" بالمبني "1" مخصصة إلي شركة الخطوط الجوية السعودية وصالة "1" بنفس المبني مخصصة لشركات الطيران الخاص وهذا يؤكد أن التنسيق ما بين شركات الطيران وشركة ميناء القاهرة الجوي برئاسة المهندس محمد سعيد محروس بعد أولي أدوات نجاح موسم الحج.. وإنصافاً للحق فإنه منذ تشييد مبني الرحلات الموسمية قبل ثورة يناير بسنوات ورحلات الحج لشركات الطيران تسير بشكل طبيعي دون مشاكل أو تكدس داخل صالات السفر أو صالات الوصول قبل وبعد أداء الفريضة حيث إن مبني الموسمية يستوعب حجم الحركة الركابية للشركة الوطنية دون أعباء أو أزمات بخاصة أن موسم الحج بالنسبة لمصر للطيران يعد من أهم المواسم لذا تستعد له من العام للعام من خلال دليل الحج الذي تصدره وتحدد مهام كل فرد من العاملين سواء في مطارات القاهرة أو جدةوالمدينةالمنورة.. من هنا يأتي نجاح بعثة مصر اللطيران بالأراضي المقدسة والتي يتابعها عن كثب صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران. أيضاً نري اهتمام المسئولين بموسم الحج حيث نري العديد من الوزراء يتواجدون بين الحجاج لتوديعهم بمطار القاهرة وتصدير رسالة حول مدي حرص الدولة علي متابعتهم في الداخل والخارج والعمل علي راحتهم وسلامتهم. اليوم سنري شريف فتحي وزير الطيران المدني بين الحجاج المسافرين علي متن رحلات مصر للطيران والتأكد من أن جميع الجهات العاملة تقوم بواجبها تجاه ضيوف الرحمن لتوفير الخدمات وتسيير الإجراءات بلا معاناة. علي العموم الاستعداد الجيد لأي حدث دائماً يؤدي إلي نتائج إيجابية ونجاحات وليس هناك شك في أن رحلات السفر ستمر علي ما يرام وأيضاً رحلات العودة بإذن الله شريطة تفادي تكدس الحجاج بالصالات وأيضاً تخلف الحقائب لأن هذه الظاهرة تؤدي بالطبع إلي أزمات نحن في غني عنها وهي دروس مستفادة من سنوات مضت عاني منها مطار القاهرة وحان الوقت لتجنبها هذا الموسم وباقتدار.