لم يكن يتمتع بوسامة تصنع منه شخصية "الفتي الأول" .. ومع ذلك استطاع اثبات وجوده بين أبناء جيله في العصر الذي ظهر فيه .. العصر الذهبي للسينما المصرية.. فقد كان من النوع خفيف الظل.. صاحب الأدوار الثانية والتي يجسدها بحركات طريفة مؤثرة. انه الفنان "سعيد أبوبكر" الذي احترف فن التمثيل بعد أن شاهد طاقم فرقة رمسيس المسرحية لصاحبها الفنان الكبير يوسف وهبي أثناء زيارة الفرقة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية وفوجئ به الطاقم أثناء قيامه بالتمثيل مع فريق المسرح بمدرسة الثانوية .. وكان الفنان "مختار عثمان" قد شاهده من قبل وهو يمثل فأعجب بموهبته وأدائه ووعده بانضمامه إلي فرقة رمسيس ولكن بعد حصوله علي شهادة البكالوريا. هذا الفنان الذي اتفق الجميع علي عدم وسامته.. أقدم علي خطوة جريئة جدا وهي التقدم لخطوبة الفنانة الجميلة "ماجدة الصباحي". وقد نشرت احدي المجلات الفنية وقتها واسمها "الصباح" صورة لهما وهو يضع خاتم الخطوبة في اصبعها مع خبر خطوبتهما في حفل متواضع اقتصر علي أقارب العروسين ولم يحضره أحد من أهل الفن.. ولكن الخطوبة لم تدم طويلا.. فقد قررا الانفصال دون أن يعلنا الأسباب! بعد ذلك انشغل سعيد أبوبكر بأعماله الفنية وتفرغ لها تماما ولم يتزوج حتي وفاته المنية في 16 أكتوبر من عام 1971 بينما ماجدة تزوجت من والد ابنتها "غادة" الفنان الراحل ايهاب نافع.