كانبرا نيويورك وكالات الأنباء: أكدت وثائق نشرتها صحف استرالية وغربية. حدوث مئات الانتهاكات بحق مهاجرين طردتهم استراليا إلي جزيرة نورو. ونددت بها منظمات حقوق الانسان. نشرت صحيفة سجارديان أستراليا" أن أكثر من ألفي تقرير بشأن اعتداءات وتعذيب نفسي وتحرشات جنسية يتعرض لها المهاجرون وبينهم اطفال. من بينها تهديد طفل بالقتل وعدم السماح لشابة بالاستحمام إلا بعد ابتزازها جنسياً ما دفع هذا الوضع اليائس المهاجرين امرأة إلي محاولة الانتحار. في حين قامت فتاة بخياطة شفتيها احتجاجا علي سوء المعاملة. واوضحت صحيفة "الجارديان" "التي تصدر في الاصل من بريطانيا ولها نسخ دولية" إنها المرة الأولي التي تسرب فيها هذه الكمية من المعلومات من داخل اجهزة الهجرة وان الاطفال يشكلون اكثر من نصف الضحايا الواردين. أعلن رئيس الحكومة الاسترالية مالكولم تورنبول انه سيتم فحص هذه الوثائق لمعرفة ما إذا كانت هناك شكاوي لم تعالج بالشكل المناسب.. إلا أن الحكومة اكدت أن الأمر لا يتجاوز الادعاءات وهي ماضية في سياستها الحالية إزاء المهاجرين. وتنتقد منظمات الدفاع عن حقوق الانسان بشكل متكرر سياسة استراليا ازاء طالبي اللجوء وتعمل البحرية الاسترالية علي صد القوارب التي تنقل المهاجرين لمنعهم من الوصول إلي الأراضي الاسترالية أما الذين يصلون إلي الشواطئ فيوضعون في معسكرات احتجاز في مانوس وبابوا غينيا الجديدة وجزيرة نورو صغيرة أوفي جزيرة كريسماس في المحيط الهندي بانتظار درس طلباتهم للجوء. كانت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش اتهمتا الاسبوع الماضي استراليا بالتغاضي عن التجاوزات بحق اللاجئين في جزيرة نورو لردع طالبي اللجوء عن السعي للوصول إلي استراليا. حذرت منظمة العفو الدولية من تكدس اللاجئين عند الحدود بين إيطالياوسويسرا. مطالبة بتوضيح من السلطات السويسرية بشأن تقارير ترددت حول إعادة اطفال حاولوا الانضمام إلي آبائهم هناك وذكر فرع منظمة العفو الدولية في سويسرا: نحن قلقون من تقارير من قصر قالوا إنهم أعيدوا إلي إيطاليا عند الحدود السويسرية ومنعوا من الانضمام إلي أفراد عائلاتهم في سويسرا واوضحت منظمة العفو الدولية أنه يقع علي عاتق السلطات مسئولية ابلاغ القصر بحقوقهم وأن الابعاد المنهجي للأطفال لا يتفق مع ميثاق الاممالمتحدة لحقوق الطفل من جانبها.. أكدت السلطات السويسرية أن تكدس اللاجئين عند الحدود يعود إلي تدفق المهاجرين من اريتريا وغامبيا واثيوبيا علي وجه الخصوص علي أمل العبور من ايطاليا إلي ألمانيا أو أية دولة في شمال أوروبا الامر الذي يستلزم إذنا قانونيا وأعيد نحو الثلثين من بين 7500 لاجئ وصلوا إلي سويسرا عبر إقليم تيتشينو الجنوبي منذ أوائل يوليو الماضي في ارتفاع حاد عن أوائل العام حين كان يمنع دخول واحد من كل 7 اشخاص إذ ارتفعت هذه النسبة في الاسابيع الاخيرة.