محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وهو في طريقه لأداء صلاة الجمعة أمس تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ان جماعة الإخوان الإرهابية التي أعلنت مسئوليتها عن هذا العمل الخسيس لا تهدف فقط الي اغتيال الأشخاص بل هدفها هو اغتيال الدولة.. نعم اغتيال الدولة من خلال وقف تقدمها وتعطيل مسيرة التنمية التي تشهدها مصر بعد ثورة 30 يونيو العظيمة.. فلا تكاد تمر مناسبة سعيدة علي مصر إلا وحاولت الجماعة الإرهابية افسادها. إن الحادث الإرهابي الذي كاد يودي بحياة الدكتور علي جمعة أمس جاء توقيته قبل 24 ساعة من احتفال مصر بالذكري الأولي لافتتاح قناة السويس الجديدة ذلك الحدث الذي أبهر العالم كله لإنجازه خلال عام واحد فقط حيث من المقرر أن يعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عن مشروعات تنموية جديدة للنهوض بمحور قناة السويس أهمها افتتاح مدينة الاسماعيلية الجديدة كما سيعطي الرئيس اشارة البدء لتشغيل أول ماكينة لحفر أنفاق القناة حيث سيتم إنشاء نفقين للسيارات ونفق للسكك الحديدية أسفل قناة السويس لربط سيناء وشرق القناة بمدن الدلتا والوادي مما يسهل حركة العبور والتنقل من وإلي سيناء ويؤدي الي تنمية حقيقية لتلك المنطقة العزيزة والغالية علي مصر التي ظلت لعقود مهملة لا تعرف للتنمية طريقاً!! جماعة الإخوان الإرهابية حاولت كعادتها إطفاء أنوار الأمل وافساد الفرح.. فرحة المصريين وهم يرون بلادهم تنمو وتكبر وتزدهر بفضل مشروعات تنموية جبارة لم تشهدها مصر من قبل سواء من حيث العدد أو سرعة التنفيذ خلال عامين فقط.. لا يهم هنا من نفذ العملية سواء إخوان مصر أو إخوان تركيا.. المهم انهم كلهم إخوان وهم لا يدرون أنهم بأعمالهم الخسيسة والرخيصة تلك يزيدون الشعب صلابة وتماسكاً وعزماً لدحر الإرهاب الذي يستهدف الوطن قبل الاشخاص.. لن تنطفئ أنوار الأمل.. ولن تتوقف أفراح مصر وإن كره الكارهون.. سلامتك يا دكتور جمعة من كل شر إخواني! كلام في زويل: ** أن ننعي الدكتور أحمد زويل ونترحم عليه فقط لا يكفي.. أن نرثيه بكلمات مملوءة بالحزن والألم علي فقدانه فقط لا يكفي أيضاً.. أن نخلد ذكراه باقامة تماثيل له وإطلاق اسمه علي الميادين والشوارع وفي مدرجات الكليات لا يكفي ثالثا.. الراحل د. أحمد زويل حدوتة مصرية علي شباب مصر ان يستلهموا تفاصيلها وفصولها.. فهو مثال حقيقي لأي شاب مصري يرغب ويطمح في الوصول إلي العالمية.. رحم الله العالم الكبير ووهب الله مصر زويل جديداً!