في أول أيام عيد الفطر السابق خرج زوجي ليشتري بعض احتياجاتنا ولكنه عاد لنا جثة هامدة بعد أن صدمته سيارة مسرعة ومات في الحال قبل أن يبلغ الثلاثين. وهكذا وجدت نفسي أرمله وأنا دون الثامنة والعشرين مسئولة عن ثلاثة أطفال. كان زوجي رحمه الله يعمل في شركة خاصة وكان مرتبه يوفر لنا حياة كريمه ولكنه للاسف لم يكن مؤمنا عليه فلم يترك لنا أي معاش. لم يتحملني صاحب البيت شهراً واحداً تأخير عن الايجار الذي يبلغ 850 جنيها ورفع علي قضية طرد وكنا قبل وفاة زوجي قد تقدمنا بطلب لوزارة الاسكان للحصول علي وحده سكنية ضمن الاسكان الاقتصادي وسددنا جزءا من الدفعات المطلوبه ولا ادري من اين سأسدد باقي الدفعات حتي موعد الاستلام. اني ادعو الله ليل نهار منذ وفاه زوجي أن يرزقني بمن يقف معي حتي اؤدي رسالتي تجاه اطفالي بسداد الدفعات المطلوبة للشقة وتوفير متطبات حياتهم وتوفير فرص عمل مناسبة لي تعينني علي أن اعيش واطفالي بكرامتنا.