سمحت محكمة جنايات القاهرة لإحدي المتهمات ب "اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات" بالحديث إلي هيئة المحكمة. قالت بسمة رفعت: انها ام لطفلين احدهما رضيع وحالته الصحية سيئة وانها ترعي والدتها العجوز وليس لها علاقة بالقضية وطالبت المحكمة باخلاء سبيلها. كما قبلت هيئة محكمة جنايات القاهرة اعتذار المتهمين أحمد محمد عبدالله ومحمود الأحمدي طبيب بشري عن احداث الشغب التي قضت المحكمة بحبسهما عاماً بسبب اثارة الشغب خلال الجلسة وقررت المحكمة الغاء حكم حبسهما عاماً وقبلت المحكمة اعتذارهما. اشتكي المتهمان من تعنت وزارة الداخلية تجاههما فقال لهما رئيس المحكمة: ان شغبكما تسبب في حرمانكما من زيارة الأهالي فاعتذرا عما بدر منهما. اشتكي المتهم محمود الأحمدي لهيئة المحكمة من عدم رؤية طفله الرضيع وطالب بعرض تقرير الطب الشرعي الوارد بحالته واطلاع المحامين عليه. أضاف ان في القضية زوجين متهمان لا يتقابلان إلا خلال الجلسات وتتعنت قوات الأمن في منعهما فأكد القاضي انه سوف يسمح لجميع المتهمين بالزيارة. كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات بعدما اسندت اليهم اتهامات استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلي مكان عمله مما اسفر عن استشهاده وإصابة عدد من أفراد الحراسة فضلاً عن تخريب واتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة. فضت المحكمة الأحراز الخاصة بالمتهمين وتبين ان الحرز الأول عبارة عن جهاز "لاب توب" مضبوط بحوزة المتهم أبوالقاسم علي يوسف وحرز عبارة عن حقيبة سوداء اللون بحوزة المتهم محمد أحمد إبراهيم وبها جهاز كمبيوتر وحرز عبارة عن حقيبة سوداء اللون بحوزة المتهم أحمد جمال بداخلها جهاز كمبيوتر وحرز عبارة عن مظروف أبيض اللون بحوزة المتهم جمال خيري بداخله 3 هواتف محمولة وحرزاً سادس عبارة عن ظرف بيج اللون لذات المتهم بداخله صور شخصية. أثناء فض الأحراز وجه رئيس المحكمة حديثه للمتهمين معقباً علي أحداث الشغب التي حدثت في القاعة وقال رئيس المحكمة: "اسكتوا احسن وكل طلباتكم هنفذها" وتبين ان الحرز السابع عبارة عن بندقية آلية وخزنتين تم ضبطهما بحوزة المتهم محمود كامل ومظروف أبيض بداخله 14 طلقة آلية وخزنة تخص نفس المتهم وحرز ثامن عبارة عن مظروف أبيض صغير الحجم يخص المتهمة بسمة رفعت وحرز عاشر عبارة عن مظروف بيج اللون بداخله رقم الحساب الخاص لذات المتهمة علي موقع التواصل الاجتماعي. ووجد بالحرز رقم 11 خاص بالمتهمة "بسمة" عبارة عن كرتونة كبيرة الحجم بداخلها جهاز كمبيوتر وعلامة رابعة وجراب طبنجة وحرز يحمل رقم 12 عبارة عن طبنجة وبداخلها 5 طلقات يخص المتهم ياسر إبراهيم وحرز يحمل رقم 13 عبارة عن حقيبة سوداء اللون بداخلها خنجر يخص نفس المتهم وحرز رقم 14 عبارة عن مظروف بيج اللون بداخله هاتف محمول. كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات بعدما اسندت إليهم اتهامات استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلي مكان عمله مما اسفر عن استشهاده واصابة عدد من أفراد الحراسة فضلا عن تخريب واتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة. اسندت النيابة العامة إلي المتهمين ارتكابهم لجرائم القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والشروع فيه والشروع في قتل مواطنين وحيازة واحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو احرازها والذخيرة التي تستعمل عليها وحيازة واحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار" وتصنيعها وامداد جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.