بعدما وصلت الأمور لأن نهدم لاعباً موهوباً ومحترماً بقيمة بطل العالم في الرمح ايهاب عبدالرحمن بمؤامرة متكاملة الاركان من قمة المسئولين عن الرياضة يجب أن نقول علي الدنيا السلام وعليه العوض ومنه العوض. ألهذه الدرجة نتفنن في القضاء علي لاعب جد واجتهد واستعد وتعلقت به الآمال والأماني بالفوز بميدالية أوليمبية كنا نمني النفس بها ولكن علي رأي المثل تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وهدم ايهاب عبدالرحمن لايمكن أن يتم بهذه الطريقة غير الرياضة ولا حتي الأخلاقية فالتوقيت والاعلان عن نتيجة عينة تحليل المنشطات ملأت الدنيا بأسرها وليس مصر وحدها. ويقف وراء هذه القضية من أخفي الخبر عن المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل سفر طلائع البعثة المصرية لريودي جانيرو ولم أكن أتوقع أن يكون اللاعب ضحية لخلافات بين المسئولين وتصل لهذا الحد من الانتقام من لاعب لا ذنب له ولم يخطئ في أحد أيكون جزاؤه اتهامه بما هو ليس فيه.. يادوب ايهاب بيقول بسم الله أجهزوا عليه في لحظة.. بصراحة لقد بكيت حزنا علي اللاعب رغم أنني لم أتعامل معه من قبل إلا أنني التقيت به مرة أو مرتين وأجريت معه لقاء إذاعيا لتهنئته بعد فوزه في بطولة العالم وشعرت وأنا أتابع لقاءه مع العزيزة لميس الحديدي ان هذا ليس ايهاب وإنما شبح انسان سلبوه وخلصوا عليه وللحق شعرت أن اللاعب تعرض لمؤامرة. وأتمني من صديقي وأخي المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان ان يعلن علي الملأ كافة الحقائق والتفاصيل الكاملة لتلك الأحداث المؤسفة التي أطاحت بأحلام الفتي الذهبي وتحديد المسئول ومحاكمته أمام الرأي العام.. ثم البحث في المجاملات واهدار المال العام في سفر البعثة للبرازيل. وإذا صح أن نتيجة العينة الثانية سلبية لابد من رد اعتباره من اصحاب المؤامرة أما ان جاءت ايجابية فالاعتذار واجب لكل من يستحق واسمحوا لي أن أقول ان ما حدث كان لا يمكن ان يمر مرور الكرام ثم أين المهندس خالد عبدالعزيز وزيرالشباب والرياضة وكيف سمح بتلك الأحداث تقع دون ان يتدخل من البداية.. إنا لمنتظرون يا لجنة الشباب بالبرلمان.