جاء مصطفي محمد كمال إلي الدنيا بعيب تكويني بعينه حيث تعاني إحداهما ضمورا كاملا بالعصب البصري مع عدم وجود شبكية وأصبح كل الأمل معقوداً علي العين الاخري المصابة بانفصال شبكي والتهابات مزمنة. تقرر له علاج مكثف حتي تستقر الحالة بعدها يحدد موعد التدخل الجراحي الذي أجمع الاطباء أن نسبة نجاحه كبيرة وأنه سيسترد البصر بهذه العين بعده. لم يقدر والده العامل البسيط علي تحمل نفقات العلاج خاصة أنها باهظة وستستمر فترة طويلة فبعث إلينا وكانت الاستجابة الكريمة من السفير طوق نجاة له بعد أن كاد يفقد الأمل في إنقاذ عين ابنه.