أعلن المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف عن مشروع قومي يدر دخلاً لمصر بالعملة الصعبة وذلك بالتوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية. ذكر المحافظ من خلال دراسة علمية أن حجم تناول وتجارة النباتات الطبية والعطرية وطبقاً لمصادر رسمية في العالم 60 مليار دولار وحجمها في مصر 65 مليون دولار وما يخص بني سويف منها 45 مليوناً. أضاف أن بني سويف بها 20 مصنعاً لتجفيف وتبخير النباتات الطبية والعطرية منها 8 مصانع فقط تستحوذ علي 85% من الانتاج للتصدير. أما عن حجم المساحة المنزرعة في بني سويف فقال إنها 11 ألف فدان للنباتات الطبية والعطرية من اجمالي مساحة بني سويف 264 ألف فدان أي بنسبة 4% فقط لافتا إلي أن الزراعات التقليدية تدر ربحا من 6 إلي 8 آلاف جنيه أما لو تم زراعة الفدان نباتات طبية وعطرية بشكل علمي يدر من 12 إلي 15 ألف جنيه ومع الغربلة والتعقيم والتعبئة تدر من 25 إلي 30 ألف جنيه. وذكرت الدراسة لو تم زراعة مساحة بمسطح مصنع تجفيف وتعبئة 5 آلاف متر فيحقق صادرات ب 5 ملايين دولار أي واحد متر مسطح يصدر بألف دولار. كما أن الزراعات التقليدية يوفر فرص عمل من 2 إلي 3 فقط أما النباتات الطبية والعطرية بمراحل التصنيع الأولية وهي التجفيف والتبخير وخلافه فتحتاج من 25 إلي 30 فرصة عمل. أوضحت الدراسة أن مصر تقوم بزراعة 60 صنفا بينما في العالم 2000 نوع!! تساءل المحافظ ماذا لو تم التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية؟ أكد المحافظ أنه تم البحث عن قطعة أرض تصلح لزراعة النباتات الطبية والعطرية فوجدنا مساحة 414 فدانا غرب أهناسيا يصلح إقامة عليها 160 مصنع فهذه المساحة لو اعتبرنا أن المساحة الاجمالية 800 ألف متر والمتر المسطح ب 1000 دولار أي أن المساحة الاجمالية تعطي 800 مليون دولار بمعني أن بني سويف بدلا من أن تنتج وتصدر ب 45 مليون دولار تصبح 800 مليون دولار ولو تم زيادة المساحة 10 آلاف فدان اضافية سوف نصدر ب 4 مليارات دولار نباتات طبية وعطرية وهذا المبلغ يمثل 75% من دخل قناة السويس. أوضح المحافظ أننا لا نصل إلي هذا المبلغ لأننا نعمل بشكل منفرد ولا يوجد ارشاد زراعي ونتفقد نظام التسويق العالمي بالإضافة إلي عدم استخدام الأسلوب العلمي أو التكنولوجيا في عملية الزراعة والتصنيع وغيرها من الطرق.