حقق المنتخب الأيسلندي أولي مفاجآت يورو 2016 بالتعادل مع نظيره البرتغالي بهدف لكل منهما في ختام الجولة الأولي ضمن منافسات المجموعة السادسة. سجل المنتخب الايسلندي اول ظهور له في اليورو بصورة ايجابية بعدما قدمت عرضا جيدا اكد ان لدي لاعبيها الكثير لذا تمكنوا من احراج فريق البرتغال الكبير وصيف بطولة اليورو في عام 2004 بعد الخسارة وقتها امام اليونان. ودلل المنتخب الايسلندي علي قوته بالفعل بعدما استطاع العودة للقاء حيث تأخر بهدف في الشوط الأول امام البرتغال والذي احرزه النجم المعروف لويس ناني بعد مرور 31 دقيقة ولكن كان للاعب بيركير بيارتسون رأيا اخر بادراك التعادل وفي وقت مبكر بعد مرور خمس دقائق من الشوط الشوط الثاني ليحصل كل فريق منهما علي نقطة وحيدة. واستحوذ المنتخب البرتغالي علي الكرة معظم فترات اللقاء وتواجد في منتصف ملعب أيسلندا كثيرا ولكن دون ايجابية هجومية خاصة في الشوط الثاني الذي ضغط خلاله علي المرمي الايسلندي من اجل احراز الهدف الثاني وحصد الثلاث نقاط كاملة ولكن دون جدوي. وكالعادة لم يتمكن النجم البرتغالي رونالدو من صنع الفارق رغم مشاركته في المباراة ولم يستطع ايضا من توجيه قدراته وامكانياته لترجيح كفة البرتغال لاسيما في الوقت الحرج بعد احراز الفريق الايسلندي للتعادل. ولكن علي ما يبدو ان هدف التعادل الايسلندي احبط رونالدو ورفاقه البرتغاليين ويبدو انهم فوجئوا بارتفاع قدرات أيسلندا سواء هجوميا او دفاعيا فالمنافس ورغم انه يشارك للمرة الأولي لم يكن مهتزا او مرتبكا بل علي العكس كان هناك ترابط وتفاهم بين جميع لاعبيه.