رمضان وذكرياته وكوبا أمريكا واليورو

بالتحديد

* مع شهر رمضان المبارك أعظم شهور الله ذلك الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدي للناس أستعيد ذكرياته الجميلة عندما كنت في ثمانينيات القرن العشرين ذلك القرن الذي مضي ومضي معه عمالقة الفن والأدب والثقافة والتنوير والرياضة.. كان بحق قرن التنوير والعباقرة وهو ما نطلق عليه الزمن الجميل فالقرن العشرون شهر ميلاد أعظم أندية مصر التاريخية وما سبقه من القرن التاسع عشر مثل نادي الجزيرة 1882 وسبورتنج 1890 والترام 1896 والجيار أما القرن الماضي فشهد أندية بورفؤاد 1902 والسكة الحديد 1903 والاولمبي 1905 والأهلي 1907 والزمالك 1911 والاتحاد 1914 والمصري 1920 والترسانة 1921 والاسماعيلي 1924 والسويس 1924 وغزل المحلة 1927 والسواحل 1932 والطيران 1932 والمنصورة 1936 وطنطا .1923
أما عن النجوم فلا تسل بداية من حسين حجازي وعبدالكريم صقر ومصطفي كامل منصور والسيد جودة ومحمد لطيف ومحمد حسن حلمي ومختار التتش وعبدالرحمن فوزي ومختار فوزي وغيرهم من النجوم الذين لا يسع المجال لذكرهم.
* أما عن الذكريات فلا أنسي 25 عاماً من الشغل في رمضان عبر موجات الراديو "الشرق الأوسط والبرنامج العام والقناة الثانية بالتليفزيون بصراحة لم أكن أشعر أنني أعيش الحياة الا وأنا داخل استوديوهات الإذاعة والتليفزيون واسابق الزمن في تحضير البرامج التي كنت اعدها عبر الشرق الأوسط وصوت العرب والبرنامج العام لا يمكن نسيان حمدية حمدي وبرنامجها الشهير العالم العربي يغني الذي قدمت من خلاله أكثر من 60 مطرباً ومطربة عربية منهم سميرة سعيد ووديع الصافي والرويشد وطلال مداح وعلي عبدالستار وخالد الشيخ وأبوبكر سالم وماجدة الرومي وغيرهم ولا أنسي برنامجاً بالتحديد قدمت فيه 90 نجماً أيام كان هناك نجوم ثم برنامج أنت والنجوم ونجوم علي الهوا ومع نجوي إبراهيم فكر ثواني تكسب دقايق واستوديو الفن والليل والفن والسهر الذي اكتشفت فيه عمرو دياب وعشرات البرامج الهادفة واسفت علي التفاهة التي يقدمها الأخ رامز جلال بألفاظه السيئة هو وهاني رمزي وضيوفهما حاجة تحزن.. لقد انتهي زمن الابداع الحقيقي وأصبحنا نقدم الهايف والألفاظ الخارجة.
* الآن هل تستمتعون بالكرة الحقيقية في كوبا أمريكا واليورو انسوا العك الكروي المصري.. مش كده ولا ايه؟!!