هو أحد ثلاثة وضعوا أساس فن الاخراج الذي شيد نهضة المسرح العربي في الستينيات من القرن الماضي -العشرين- انه الفنان عبد الرحمن الزرقاني أحد تلامذة عميد معهد الفنون المسرحية الفنان "زكي طليمات" والذي ظلمه حين رفض إيفاده الي بعثة لدراسة فن الاخراج في فرنسا علي الرغم من ان ترتيبه في التخرج من المعهد كان يؤهله- الثاني علي المعهد- بعد الفنان حمدي غيث.. بينما حل الفنان نبيل الألفي ثالثاً. تم تنفيذ أمر طليمات ولم يسافر الزرقاني بحجة ان سنه كبير واستبدل بزميله الألفي.. ومع ذلك استطاع بعد ذلك كأستاذ في المعهد تقديم العطاء السخي لموجة عالية ثانية من تلاميذه المبعوثين الي أنحاء العالم والذين عادوا في الستينيات وأحبوا المسرح من جديد. واصل الزرقاني مشواره الفني وتميز بالشفافية العالية في الأداء الاخراجي.. والمسرح بالنسبة له هو الكلمة والمثل.. والنجاح في المسرح لا يتحقق إلا بالكلمة الممتازة والممثل المناسب للدور.. وفي حالة استبدال الممثل كلمة بأخري أثناء البروفات لأنه لم يحفظ دوره مثلاً.. يرد هو قائلاً: لكل كلمة في العمل الأدبي إيحاؤها ولكل كلمة جرسها.