أمرت نيابة جنوبالقاهرة الكلية باشراف المستشار هشام حمدي المحامي العام الأول بتشريح جثة ضابط شرطة استشهد خلال مداهمة قوات الأمن لمنفذي حادث اغتيال 8 من أفراد شرطة قسم حلوان بينهم ضابط. انتقل عدد من أعضاء نيابة حوادث جنوبالقاهرة إلي مستشفي الشرطة لسماع اقوال الضابطين المصابين في الأحداث وكلفت النيابة الأجهزة الأمنية بالقاهرة بسرعة التحريات حول الواقعة. افاد مصدر أمني ان النيابة قامت بمعاينة موقع الأحداث وانتقلت إلي مستشفي الشرطة بالعجوزة وقررت نقل جثمان الضباط الشهيد إلي المشرحة حتي يتم مناظرته من قبل الاطباء الشرعيين كما قام فريق النيابة بالاستماع إلي الضباط المصابين. أوضح المصدر ان معلومات كانت قد توفرت امام رجال الأمن وافادت بوجود بعض العناصر الإرهابية والاجرامية في منطقة عربة الوالدة بجنوبالقاهرة وحال ادراك تلك العناصر اقتراب القوات منها بادرت تلك العناصر باطلاق النار صوب القوات مما أدي استشهاد الصابط أحمد رضوان وإصابة زميليه فيما سقط قتلي من تلك العناصر التي فر بعضها ويتم محاصرة المنطقة للقبض عليهم. كانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من تصفية 3 إرهابيين في الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن ومجموعة إرهابية متهمة باغتيال مجموعة من ضباط وأمناء الشرطة بحلوان منذ أيام وألقت القبض علي اثنين آخرين.. حسبما صرح مصدر أمني ل "المساء". اسفرت المواجهات عن استشهاد النقيب أحمد حسين رضوان واصابة كل من النقيب أحمد صبحي زكريا والنقيب أحمد عبدالفتاح أبورية من قوة قطاع الأمن المركزي وذلك أثناء قيام مأمورية لضبط عناصر إرهابية متهمة باغتيال مجموعة من ضباط وأمناء الشرطة بحلوان وتم نقل المصابين للمستشفي لتلقي العلاج وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. قال مصدر أمني أنه تم نقل الضابطين المصابين للمستشفي للعلاج وكذا نقل الجثمان الطاهر للضابط الشهيد استعداداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوديعه إلي مثواه الأخير في جنازة عسكرية مهيبة تليق بتضحيته. من ناحية أخري أصدر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قرارا بترقية اسم الضابط الشهيد إلي رتبة الرائد وشمول أسرته بكامل الرعاية الصحية والانسانية كما قرر إقامة جنازة عسكرية للضابط البطل وتقديم العلاج اللازم للضابطين المصابين. ونعت وزارة الداخلية في بيان لها الليلة الماضية الضابط الشهيد وأكدت الداخلية في بيان ان رجالها عازمون علي تنفيذ ما يكلفون به من مهام مهما كان حجم التضحيات التي تصل إلي الجود بالنفس وأمن الوطن والمواطنين أغلي من الروح. كانت مجموعة إرهابية قد اعترضت سيارة مأمورية رجال مباحث حلوان أثناء تفقد الحالة الأمنية في شارع عمر بن عبدالعزيز وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار واسفر الحادث عن استشهاد كل من ملازم أول محمد محمد حامد وأمناء الشرطة عادل مصطفي محمد وأحمد حامد محمود وعلاء عيد حسين وصابر أبوناب أحمد وأحمد مرزوق تمام وداوود عزيز فرج وأحمد إبراهيم عبداللاه وأعلنت وقتها حركة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مسئوليتها عن الحادث وتدعي "المقاومة الشعبية وان العملية الإرهابية بمناسبة مرور 1000" يوم علي فض اعتصام رابعة.