لمع نجمه واشتهر اسمه بعد أن غني له موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب قصيدة "الكرنك" وغنت له أم كلثوم "قصة الأمس" من ألحان رياض السنباطي الذي غني له بصوته عدة قصائد منها: فجر. طيور المساء. النيل. مجد الزمان. وغني له أصوات كثيرة منها: صالح عبد الحي ونجاة علي. هو الشاعر الكبير "أحمد فتحي" الذي صدر له ديوان واحد باسم "قال الشاعر" وصدرت له قصة واحدة هي "الله والشيطان".. وصدرت عنه دراستان.. الأولي بعنوان "شاعر الكرنك" للشاعر صالح جودت.. والثانية "اعترافات شاعر الكرنك" للكاتب محمد رضوان. اسمه بالكامل أحمد فتحي إبراهيم سليمان.. ولد في الثاني من أغسطس 1913 بقرية كفر الحمام.. محافظة الشرقية.. كان والده يعمل مدرسا بالمعهد الديني ونقل إلي الإسكندرية التي تعلم ابنه في.. كتاتيبها .. حيث حفظ القرآن الكريم وجوده.. ثم انتقل والده إلي الأزهر الشريف بالقاهرة.. وتوفيت والدته.. ونقل والده مرة أخري إلي الاسكندرية والتحق الابن بمدرسة الفنون والصنايع.. وتوفي ولده قبل أن يتخرج فيها بعام واحد.. وأوفدته الحكومة في بعثة دراسية إلي انجلترا.. وعين بعد عودته منها في جمرك الاسكندرية ثم استقال منه وعمل فترة بصاحبة الجلالة الصحافة وفترة أخري بإذاعة لندن كمذيع.. ثم انتقل إلي إذاعة المملكة العربية السعودية.. لم يتزوج.. وانتقل إلي جوار ربه في يوليو عام 1949.