جاءت مباريات الأسبوع 27 للدوري العام للكرة علي عكس ما تشتهي كرة الإسكندرية.. بينما جاءت كما يريد الصعايدة.. تراجع فريق الاتحاد وخسر لأول مرة تحت قيادة مختار مختار.. علي يد بتروجت بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراتهما بالسويس ليتجمد رصيده. وتكون النقطة الخامسة التي يفقدها في مباراتين حيث سبق أن تعادل مع المحلة الأسبوع الماضي بينما عاد فريق بتروجت لنتائجه المثيرة وأكد أنه راجع من أجل احتلال مركز متقدم بعد أن رفع رصيده إلي 38 نقطة. لم يكن الاتحاد زعيم الثغر هو صاحب السقوط هذا الأسبوع بل حرس الحدود لم يقدم جديداً واستمرت خسائره وهذه المرة أمام شقيقه طلائع الجيش الذي فاز عليه بهدف نظيف ليرفع الطلائع رصيده إلي 32 نقطة ويتوقف رصيد الحرس عند النقطة 9 ويقطع إحدي تذاكر الهبوط للقسم الثاني. فشل سموحة في تحقيق الفوز في مباراته أمام أسوان.. واكتفي الفريقان بالتعادل السلبي دون أهداف ليسقط سموحة في فرصة مطاردة المركز الثاني الذي يحتله الزمالك ورفع رصيده للنقطة .43 بينما يؤكد أسوان أنه أصبح في الأمان وأنه يجمع النقطة تلو الأخري لتأمين مركزه والابتعاد عن شبح الهبوط ورفع رصيده إلي 31 نقطة. أعرب طلعت يوسف المدير الفني لفريق بتروجت عن رضاه بعد الفوز علي الاتحاد السكندري زعيم الثغر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي اقيمت باستاد السويس الرياضي. تقدم الاتحاد في الدقيقة السادسة عن طريق هيرمان كواو ثم توالت أهداف بتروجت في الدقيقة 39 لأسامة محمد من ضربة جزاء وفي الشوط الثاني بالدقيقة 30 يحرز جيمس تيدي والدقيقة 40 يضيف أحمد مجدي الهدف الثالث. قال يوسف إن اللاعبين نفذوا تعليمات الجهاز الفني رغم الهدف المبكر الذي أحرزه الاتحاد.. المباراة قوية واتيحت أكثر من فرصة للاعبيه للتهديف. أوضح أن الفريق سيفتقد جهود مصطفي شبيطة لحصوله علي الإنذار الثاني ويحاول مع الجهاز الطبي سرعة علاج عمرو حسن المصاب. قال مختار مختار المدير الفني للاتحاد السكندري إنه لعب المباراة مفتقدا ستة لاعبين من القوام الأساسي للفريق وأن ضربة الجزاء التي احتسبت لبتروجت وأحرز منها التعادل غيرت سير المباراة. أضاف أن المباراة "صفحة واتقفلت" وسوف يجلس مع اللاعبين لعلاجهم نفسياً للعبور من هذه الكبوة واستعادة الانتصارات في المباريات القادمة. المباراة بدأت حماسية من الفريقين دون أي حذر دفاعي أو تكتيكي وهو ما وضح من التلاحم السريع والقوي بين اللاعبين في منطقتي الجزاء.. وسرعة الوصول للمرميين. وضح من الدقائق الأولي أن الاتحاد السكندري جاء للسويس باحثاً عن النقاط الثلاث لكنه عاد خالي الوفاض مهزوماً بثلاثة رغم ما ترجمه هيرمان كواو من احراز أول هدف في اللقاء لفريقه في الدقيقة السادسة بعد أن تلقي كرة بينية رائعة من منتصف الملعب عبر عاشور الأدهم إلي داخل منطقة الجزاء سددها دون صد أو رد في مرمي محمد الشناوي حارس الفريق البترولي. سارت المباراة سريعة.. والاتحاد يحاول الحفاظ علي الهدف المبكر من خلال الانضباط في وسط الملعب والتماسك الدفاعي وغلق المساحات أمام لاعبي بتروجت الذين ضغطوا بشكل قوي في منتصف ملعب الاتحاد.. وحاول محمد طارق لاعب بتروجت اسقاط الكرة أكثر من مرة إلي محمد رجب لكنه فشل في استغلال أي فرصة اتيحت له. كان أول تهديد لتروجت علي مرمي الاتحاد السكندري عن طريق تصويبة قوية من أحمد مجدي وسط الدربكة الدفاعية أمام مرمي الاتحاد مرت بجوار القائم.. وبعد 25 دقيقة كانت راية أيمن دعبس حائلاً أمام زعيم الثغر في تعزيز التقدم بهدف ثان بعد أن احتسب تسللاً علي مصطفي جابر لاعب الاتحاد الذي انفرد بمرمي بتروجت وسدد كرة سكنت الشباك ولكن كان مساعد الحكم له رأي آخر. ظل الفريقان يتبادلان الهجمات وإن كان بتروجت الأكثر استحواذا علي الكرة دون ترجمة تهديفية وفي الدقيقة 36 رفض أحمد جعفر مهاجم بتروجت فرصة احراز هدف مؤكد بعدما تلقي كرة داخل منطقة الجزاء من أحمد مجدي لينفرد بمرمي محمود السيد حارس الاتحاد ويسددها خارج المرمي. بعد 39 دقيقة احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لبتروجت بعد قيام أحمد ناصر مدافع الاتحاد بإعاقة محمد رجب يتصدي لها أسامة محمد ويسددها صاروخية تسكن الشباك محرزاً هدف التعادل. شهدت الدقائق المتبقية من الشوط الأول هجوماً متبادلا من الفريقين حتي اطلق الحكم محمد سلامة صافرة نهاية الشوط الأول. مع بداية الدقائق الأولي من الشوط الثاني ارتبكت حسابات مختار مختار بعد طرد أحمد ناصر مدافع الفريق ليغير حساباته وفي الدقيقة 30 تلقي جيمس تيدي عرضية رائعة من أسامة محمد سددها مباشرة في مرمي محمود السيد حارس مرمي الاتحاد السكندري. بدأ سيل الإنذارات يلاحق الفريق البترولي الذي حاول الحفاظ بشتي الطرق علي المكسب وحصل أسامة محمد ومصطفي شبيطة علي إنذارين متتاليين بسبب العنف في اللعب وفي الدقيقة 40 بعد أن تلقي الكرة من جيمس تيدي داخل منطقة الجزاء. احتسب حكم اللقاء ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 43 سددها عاشور الأدهم لاعب الاتحاد ترتطم الكرة بالحائط البشري.. ولم تشهد الدقائق الخمس المتبقية بدلا من الوقت الضائع أي جديد لينتهي اللقاء بفوز بتروجت.