يفضل أهالي أسوان الاستمتاع بأعياد الربيع.. شم النسيم علي ضفاف النيل وقرية العقبة ومحمية سالوجا باعتبارها البديل المناسب للفقراء لقضاء أوقات سعيدة بعيدا عن حجوزات الفنادق والليالي الصاخبة. يقول ثروت حنا الله مسعود.. موظف.. معظم الأسر الفقيرة تبحث عن البديل المناسب لقضاء أوقات سعيدة في أعياد الربيع علي وجه الخصوص ولكن أسوان لا يوجد مصايف رسمية لذا فأنا آخذ أولادي دائما في نزهة نيلية في شم النسيم ونذهب إلي قرية العقبة التي يوجد بها أجمل مكان علي مستوي الجمهورية من حيث الرمال الطبيعية الخضرة والماء الصافي ولكن تفتقد الخدمة الحكومية. أبدي سمير فؤاد عثمان.. موظف سعادته البالغة لتواجد أماكن بديلة في أسوان تتيح للأهالي قضاء أوقات سعيدة في المناسبات بالرغم من أن هذه الأماكن من اكتشاف المحتاجين وعلي رأي المثل الحاجة أم الاختراع وخاصة في مناسبة عيد الربيع والتي نحتفل سويا نحن والأخوة الأقباط ويكون الاقبال غالبا كبيراً في هذه الشواطئ التي لا تجد راعياً لها وتقع في الجانب الغربي من النيل ونذهب اليها عن طريق المراكب الشراعية الجميلة. وقال ثابت عبدالقادر.. موظف. أهالي أسوان دائما يبحثون عن البديل من المصايف الخمس نجوم وأهالي قرية العقبة يضربون المثل الاعلي في استقبال الوافدين لقضاء أجمل الأوقات في المغارة وقبل حلول هذه المناسبات نذهب نحن أهالي اسوان للعقبة والتي تقع فيها شاطئ المغارة لرفع القمامة من المكان ووضع اللافتات التحذيرية للمواطنين للأماكن الخطرة الممنوع العوم بها ونشكل لجانا لحراسة النساء والسيدات وتقديم المياه والمشروبات مجانا للضيوف في هذا اليوم ودائما ندعو أصدقاءنا لقضاء يوم كامل في المغارة للاحتفال بالعطلات والمواسم. وأكد قدري جاد الله خبير سياحي أن معظم المدن السياحية مثل اسوان وغيرها يوجد بها محميات طبيعية لا تستغل جيدا لإسعاد المواطنين ولذا تجد معظم الأهالي يفرون هاربين لقضاء الأوقات وخاصة في محمية سالوجا التي تستقبل اعداداً كبيرة من المحتفلين بالاعياد وخاصة عيد الربيع أما المقتدر ماديا يذهب الي الفنادق الخمس نجوم.