نظم المجلس الأعلي للثقافة الاسبوع الماضي أمسية "موسيقي الجسد" عن الرائد سمير جابر. وذلك بالتعاون مع المركز القومي للمسرح. في حضور عدد من الباحثين والمختصينپ. منهم د. مصطفي جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية . والشاعر مسعود شومان ود. مصطفي سليم رئيس المركز القومي للمسرح . ود. محمد أمين عبد الصمد والممثل سيف عبد الرحمن. بدأت الأمسية بعرض فيلم"الرقص الشعبي..فن وثقافة". من إنتاج المركز القوي للمسرح عن الرائد سمير جابر. وألقي كلمة التكريم د.مصطفي سليم الذي أكد أنه رائد من رواد الثقافة الشعبية. وأنه فيلسوف الحركة وموسيقار الجسد. وأضاف أن قوة الإيقاع وعلامات الجسد التي تؤمن بالجماعة والصراع الخلاق.ترسل متطوعة أفكارا ومعاني ومشاعر مثلما تبعث" الكفوف" برسائل الزفاف والميلاد والأفراح. وأشار أن جابر صاحب أطلس الرقصات الشعبية هو الجامع الميداني وهو المؤمن بأنه في البدء كانت الحركة وليست الكلمة كما نعهد. أما د. مصطفي جاد فأكد أن تكريم سمير جابر خطوة تأخرت كثيرا. وأشار بالتحية لدور المجلس الأعلي للثقافة علي احتوائه تلك الخطوة والتكريم. وأضاف أن حركة الفولكلور المصري يتصدرها من هم ليسوا أهلا لها. وأكد أن سمير جابر جزء من الحركة الشعبية لهذا الوطن. وأشار إلي أن الرقص الشعبي علي المستوي الإعلامي لا يحظي بما يستحقه من تقدير واهتمام وبحث وأنه حركة حفظ الذاكرة الشعبية مثله مثل الأدب والفن التشكيلي والسينما والمسرح. وأنهي حديثه بأننا في حاجة لدراسة كل ما جمعه وما كتبه سمير جابر ووصفه بأنه رائد وعالم من رواد الثقافة الشعبية لهذا الوطن. الشاعر مسعود شومان بدأ حديثه بقصيدة مهداة لسمير جابر بعنوان" كان عصفور" ومنها" كان لي أخ وكان عصفور..بيعدي في أجدع حيطه وسور". ثم تطرق لأهميةپ ما جمعه سمير جابر من رقصات ومن فنون شعبية من كافة محافظات مصر. ووصف سمير جابر بالعطشان الذي كلما جاب البلاد ازداد عطشا.وأنه الباحث الميداني والإنسان الذي يقدر الحرف لذا نراه يهابه واستعرض أيضا القيمة العلمية والبحثية عند سمير جابر. علي هامش الأمسية تم توزيع كتاب أطلس الرقصات الشعبية المكون من ثلاثة أجزاء. تأليف سمير جابر وإصدار المركز القومي للمسرح. وكتيب موسيقي الجسد من تأليف د. محمد أمين عبد الصمد. وأيضا شهادات تقدير باسم المركز للفنان سمير جابر.