رغم عدم إجادته للقراءة والكتابة وعدم حصوله علي مؤهلات دراسية إلا أن نجاح أبوشالة الذي تجاوز عمره ال 47 عاما استطاع ابتكار مضخة توضع أسفل الطرق لمرور السيارات عليها لإنتاج هواء مضغوط يمكن توظيفه في استخدامات عديدة منها توليد الكهرباء وسحب المياه الجوفية وتمكن من الحصول باختراعه علي براءة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. ولعل الأغرب كما يقول أحمد محمد أحمد محمد عبدالله مخترع الاسكندرية الأمي وشهرته نجاح أبو شالة" ان لديه سبعة أبناء لم يقم بتعليمهم نظرا لضعف موارده المالية حيث يعمل كمزارع بالأجرة ولكنهم جميعا يهتمون بالابتكارات وعن ابتكاره أكد انه حاول الاستفادة من اعداد السيارات سواء الخفيفة أو الثقيلة التي تسير بالطرق المختلفة لحل أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد فقام بابتكار مضخة بطول 30 سم تدفن أسفل الطرق و يظهر علي سطح الأسفلت ما يشبه بالزر وبالضغط عليه من مرور السيارات فوقه يتولد به هواء مضغوط يسير في أنبوب إلي أن يتم تخزينه في اسطوانات توضع بأحد جوانب الطريق وبذلك نكون قد استطعنا انتاج هواء مضغوط بدون إهدار أية مصادر للطاقة أو الوقود وفي نفس الوقت الاستفادة من حركة السيارات وأثقالها علي الطرق في توليد اطلاق الهواء المضغوط الذي يمكن استخدامه في توليد الكهرباء بعد توصيل الهواء المضغوط الناتج عن مرور السيارات بالتوربينات التي تعمل بقوة الرياح أو استخراج المياه الجوفية من باطن الأرض بعد استخدام الهواء المضغوط في عمل الماكينات التي تعمل بقوة الهواء. أضاف أبو شالة ان فكرة هذا الابتكار جاءت له من نفس فكرة "الولاعة" التي تعمل بالضغط عليها لاشعال النيران فقام بتصميم المضخة التي تصنع جسمها الخارجي من الحديد الزهر ومكوناتها الداخلية من النحاس والاستانلس. مشيرا بأن هذه المضخة يزيد عمرها الافتراضي علي 50 عاما ولكنها تحتاج صيانة كل ثلاث سنوات للتأكد من مدي فاعلياتها وتتكلف المضخة الواحدة ما يقرب من 120 جنيها فقط. طالب أبوشالة بتعميم فكرة ابتكاره وتطبيقها علي مختلف الطرق للاستفادة من أثقال السيارات التي تمر بالطرق وتوليد الطاقة الكهربائية نعاني من نقصها. مشيرا إلي أنه يتبرع بالاختراع ليستفيد منه جموع المصريين سواء بزراعة الأراضي الصحراوية من خلال استخراج المياه الجوفية أو بتوليد الكهرباء بأقل التكلفة.