قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق إن الدين يطلق علي العلم الذي ينقل لنا مصادر الشرع الشريف من القرآن والسنة ومجموعة من العلوم خدمت محور حضارة المسلمين عبر التاريخ. أما التدين يطلق علي السلوك اليومي للمسلم. ومن هنا فارق الناس بين العالم الذي لابد أن نذهب إليه لعلمه. والعمل الذي يصل به القلب إلي ربه فيكون أتقي وأبر. أضاف "جمعة" خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة أمس أن الدين قائم علي عبادة الله وعمارة الأرض وطلب منا عمارتها. وقائم علي تزكية النفس وليس في الإسلام كاهن يستطيع أن ينشئ الأحكام إنشاءً لكن هناك علماء يدرسون فيخطئون ويصيبون. قال إن الدين علم أمرنا فيه بعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس التي شرحها القرآن علي أبدع ما يكون من خلال اسماء الله الحسني التي تفوق 150 اسماً. وهي صفات وصلت للغاية فسميت باسماء. أردف مفتي الديار المصرية السابق أن اسماء الله الحسني تمثل هيكلاً أخلاقياً عند المسلمين. وثبت في السُنة المشرفة نحو أكثر من 169 اسماً. ومع حذف المكرر يصير هناك أكثر من 220 اسماً في القرآن والسُنة.