أصبحت هناك حالة من الأحباط والحزن تسيطر علي الجماهير المحلاوية والشارع الكروي بأكمله بعد أن أوشكت سفينة زعيم الفلاحين علي الغرق نتيجة أستمرار مسلسل الهزائم المتتالية وبعد أن تلقي المحلة لكرة القدم هزيمته رقم 16 هذا الموسم من الداخلية في الجولة رقم 24 لمسابقة الدوري الممتاز وهو ما أكد بشكل شبه رسمي هبوط زعيم الفلاحين للقسم الثاني ليكون أول الفرق الثلاثة الهابطة هذا الموسم. كما أنه بات واضحاًَ بأن غزل المحلة سوف يضرب رقماً قياسياً غير مسبوق هذا الموسم في عدد الهزائم وفي سابقة لم يشهدها النادي المحلاوي علي مدي تاريخه الطويل وبعد أن شعر البعض من المسئولين بل تأكدوا بأن السفينة أوشكت علي الغرق يحاولون الآن القفز من السفينة للتهرب من المسئولية وخوفاً من محاسبة الرأي العام لهم وحاول اثنان من المسئولين التقدم باستقالتهما مؤخراً هما الدكتور أسامة عاطف المشرف العام علي الكرة وشفيق حموده المتحدث الرسمي باسم النادي وهما ايضا عضوان بمجلس الإدارة ولكن المهندس حمزه أبو الفتح رئيس النادي رفض استقالتهما وطلب استمرارهما حتي النهاية. في نفس الوقت طالب الرأي العام والجماهير المحلاوية الساخطة والحزينة بعد مرور ما حدث هذا الموسم مرور الكرام ومحاكمة ومحاسبة كل من تسبب في هذا الانهيار والخراب والدمار الذي تشهده النادي هذا الموسم ولم يشهده طوال تاريخه الطويل والعريق. مهزلة قطاع الناشئين علي صعيد آخر ينتظر الجميع داخل النادي بفارغ الصبر نتيجة التحقيق في مهزلة قطاع الناشئين عندما اشتبك كل من أشرف شيحة مدرب فريق الشباب مواليد 97 وإداري الفريق في مشهد مؤسف تبادلا خلاله الشتائم وأفظع أنواع السباب خلال مباراة غزل المحلة والاتحاد السكندري في دوري بطولة الجمهورية للقطاع علي مرأي ومسمع من اللاعبين الناشئين الصغار وأولياء أمورهم الذين كانوا يحضرون المباراة الرسمية والتي انتهت بفوز الاتحاد علي صاحب الأرض 2/1 بسبب هذه المهزلة الأخلاقية وبسبب منع أشرف شيحة مدرب الفريق تدخل الإداري في الأمور الفنية وتوجيه اللاعبين وقد تقدم شيحة لإدارة النادي بمذكرة بالواقعة والجميع ينتظر نتيجة التحقيق في هذه المهزلة وفي النهاية يتساءلون عن سبب الأنهيار.