باريس "وكالات الانباء" أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن مجموعة "مينسك" المكلفة بالوساطة في النزاع حول إقليم "ناجورنوقره باخ" ستزور في الأيام المقبلة أرمينياوأذربيجان والمنطقة المتنازع عليها. وأعرب وزير الخارجية الفرنسي عن قلقه إزاء المعارك الجارية علي خط التماس في هذا الإقليم المتنازع عليه. مؤكدا أن استخدام القوة لن ينهي الصراع. مطالبا بضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية. وأكد ايرولت إصرار فرنسا علي مواصلة الجهود في إطار رئاستها المشتركة مع الولاياتالمتحدة وروسيا لمجموعة مينسك من اجل المساعدة علي إيجاد حل دائم و سلمي للنزاع. وعما إذا كانت فرنسا تتحدث مع سلطات ناجورنو قره باخ. أكد المتحدث باسم الخارجية أن بلاده لم تعترف يوما بهذا الإقليم ككيان مستقل ولكن كجزء من الأراضي الأرمينية وبالتالي لا تجري اتصالات ثنائية مع قيادته. وتجتمع اليوم مجموعة "مينسك" التي تضم سفراء الولاياتالمتحدةوفرنسا وروسيا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. بمقرها في فيينا. لإجراء محادثات بهدف التوصل إلي حل دبلوماسي للازمة. وتوصلت أذربيجان وسلطات "ناجورني قره باخ" الانفصالية إلي وقف لإطلاق النار لإنهاء أربعة أيام من المعارك العنيفة في هذه المنطقة الاستراتيجية في القوقاز. وأسفرت المعارك بين القوات الأرمينية والآذرية عن مقتل 64 شخصا علي الاقل