حددت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي جلسة 23 ابريل القادم للنطق بالحكم في محاكمة المعزول مرسي و10 متهمين آخرين في القضية المعروفة إعلامياً ب "التخابر مع قطر". في بداية الجلسة تم إيداع المتهمين قفص الاتهام وأثبت القاضي حضورهم وحضور أعضاء هيئة الدفاع وقدم ممثل النيابة صورة رسمية من زيارات السجن الخاصة بالمتهم "أمين الصيرفي" وقدم تقريراً طبياً خاصاً بالمتهم أحمد علي عبده عفيفي صادر من قصر العيني تلاه القاضي وتبين عدم وجود أي علامة مرضية بالأذن اليسري ووجود ضعف بسيط بالسمع مع قدرة ممتازة علي تمييز الكلام. استمعت المحكمة إلي مرافعة محمد الجندي محامي المتهم السادس.. حيث قال إن التحريات التي أجريت مع موكله منعدمة وليس لها أساس من الصحة وأن محرر المحضر لم يرصد أي تحركات بين المتهمين وأنه تبين لهيئة المحكمة أن تاريخ إنشاء المستندات عام 2014 بما يعني أن هذا التاريخ بعد إلقاء القبض علي المتهمين. فكيف يتم إنشاء المستندات وهم تحت قبضة يد محرر المحضر ومجري التحريات. ثم سمحت المحكمة للمعزول مرسي بالتحدث من داخل قفص الاتهام.. وقال: اتفضل يا مرسي. وبدأ المعزول حديثه بقوله: التحية واجبة. فقاطعه رئيس المحكمة: خش يا مرسي في طلباتك اللي عايز تقولها. وعاد المتهم يؤكد تمسكه بدفوعه قائلاً: لمن يعنيه الأمر لمن يقع علي الظلم والخصومة السياسية. فقاطعه رئيس المحكمة مرة ثانية: يا مرسي انت قولت عايز تتكلم في شئون قانونية وليس هنا مكان لعبارات سياسية. وإن كنت تريد الحديث بخصوص القضية فأهلاً بك وإذا حدث غير ذلك سأمنعك من الحديث. فرد المعزول: أريدأن أشعر بالاطمئنان وأريد أن أقول للمتهمين اصبروا وثابروا ورابطوا. ما جعل القاضي يغلق الميكرفون الخاص بالمتهم الأول ونطق بقرار حجز القضية للحكم بجلسة 22 ابريل المقبل.