حققت الفرق المصرية الأربعة نتائج طبية في بداية مشوارها الإفريقي للعام الجديد 2016 واستطاعت اجتياز أدوارها الأولي في دوري الأبطال والكونفدرالية وضم الأهلي والزمالك وإنبي والمقاصة إلي دور ال16 بعد اجتيازهم لدور ال32 من خلال مباراتي كل فريق.. ليدخلوا دور البوابة الرئيسية للأدوار النهائية لكل بطولة. قدمت الفرق الأربعة مستويات طيبة خلال بطولتي هذا العام ولم يلجأ أحدها لحسم البطولة بطرق الحسابات المعقدة وحكاية الهدف بهدفين في حالة التعادل أو حتي بضربات الترجيح ولكن كان الحسم إما مباراة الذهاب أو الإياب ليصعدوا جميعهم بجهد لاعبيهم. وإذا كانت من بعض المقارنات ومن باب التشجيع والتحفيز نجد أن إنبي كان أفضل الفرق الإفريقية عندما فاز علي أفريكا سيبورت الإيفواري بمجموع المباراتين 6/1 "2/صفر - 4/1" ومعه زميله المقاصة الذي تخطي دون باسكو الكونغولي 4/1 "3/1 - 1/0". ليأتي القطبان الأهلي الذي تخطي ريكر ياتيفو الكونغولي 2/صفر "صفر/ صفر - 2/صفر" ثم الزمالك الذي قهر هو الآخر يونين دوالا أحد أقطاب الدوري الكاميروني 3/صفر "1/صفر - 2/صفر". لم يكن الفوز بالأرقام وعدد الأهداف التي سجلتها فرقنا الأربعة فقط أسعدنا ولكنه طمأن أحباب اللعبة الشعبية علي عودة كرتنا المصرية إلي الأجواء الإفريقية بالمستويات والعروض الجيدة التي أداها اللاعبون ومدراؤهم الفنيون من المصريين والأجانب أمام منافسيهم وكلهم من الأجانب. وبعد انتهاء دور البداية والمقدمة يأتي دور الحسم والصراع والوصول إلي بوابة النهائيات والانطلاق دور ال16 ليواجه الأهلي غريمه التقليدي من الفرق التنزانية أفريكا سبورت ليكون لقاؤه الرابع من بين سبع لقاءات حيث كان الأول عام 1982 وفاز الأهلي 5/صفر و1/1 وكان الأخير وللمرة الرابعة عام 2014 والتي شهدت ندية كبيرة حيث فاز كل فريق علي ملعبه بهدف ليبتسم الحظ لبطل مصر خلال ركلات الترجيح ومنحه تأشيرة الصعود لدور ال..16 وتكون المرة الخامسة للفريق في عام 2016 وبنفس دور ال.16 ثم يأتي الزمالك الذي يواجه مولودية بجاية في دور ال16 بعد تغلبه علي الإفريقي التونسي في لقاء العودة أمس 2/صفر ليكون مجموع المباراتين 2/1 للجزائري وهي المشاركة الأولي له في المسابقة رغم فوزه بالكأس في بلاده 5 مرات وقد انشئت عام 1954 ويحتل حاليا وصافة الترتيب في دوري بلاده وستكون مباراتاه مع الزمالك 8 أو 9 أو 10 أبريل للذهاب و19 أو 20 من نفس الشهر. كما يلتقي فريق المقاصة مع النادي الرياضي الفلسطيني الجزائر وهو المرة الأولي للفريق المصري والثانية للجزائري الذي خرج من مسابقة 2014 علي يد أسيك الإيفوري بنتيجة 1/صفر - صفر/6 وتأسس عام 1898 ووصل دور ال32 بعد اجتياز ناساروا النيجيري صفر/1 - 4/.1 أما نادي إنبي ولم يتحدد منافسه بعد نظرا لتأخر نتائج باقي مباريات الإياب لدور ال.32 وبعد هذه الإنجازات لفرقنا الأربعة في مسابقتي دور ال32 وصعودهم إلي البوابة الرئيسية للأدوار النهائية يأتي الدور الأكبر علي وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز لوضع حلول جذرية وفورية تساعد هذه الفرق لحضور الجماهير وتشجيعهم علي المزيد من الانتصارات وتخطي الأدوار القادمة بعد أن ثبت بالدليل القاطع أهمية حضور الجماهير الوفية بتشجيعهم لفريقهم خاصة انه ليس للمنافس المشجعين الذين يمكن أن يأثروا علي فرقنا مقابل ما لديهم من جماهير في بلدهم وهو نفس الموقف لفرقنا عندما يلعبون في مدن المنافسين.. وليكن حضور الجماهير رسالة للخارج علي أمن وأمان مصر والرد علي الشائعات التي تهدف لضرب استقرار بلدنا.. وبالتوفيق.