شددت السلطات التركية الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء البلاد. وتوالت التحذيرات من مخططات لشن هجمات انتحارية في مناطق تركية بعد التفجير الذي أدي إلي مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات بجروح في إسطنبول. وأفادت تقارير بأن المخابرات التركية تملك معلومات عن عزم 6 أشخاص من حزب العمال الكردستاني. بينهم امرأتان. شن هجمات انتحارية. وعممت الأجهزة الأمنية علي مراكز الشرطة صورا لمن قالت إنهم ¢إرهابيون¢. وذلك بعد الهجوم الانتحاري الذي ضرب شارع الاستقلال السياحي وسط إسطنبول. ولم تعلن أي جهة حتي الآن مسئوليتها عن التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال. وقال مسئولان تركيان إن الأدلة تشير إلي أن المهاجم ينتمي علي الأرجح لحزب العمال الكردستاني المحظور أو تنظيم داعش. وصرح مسئول آخر إن التحقيقات تركز علي ثلاثة مشتبه بهم محتملين كلهم رجال واثنان منهم من مدينة غازي عنتاب الجنوبية بالقرب من الحدود السورية. وأغلقت الشرطة الشارع الذي اصطفت فيه نحو ست سيارات إسعاف وبدأت فرق التحقيق الجنائية في تمشيط المنطقة بحثا عن الأدلة. وحلقت طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة فوق موقع التفجير وهرب المتسوقون المذعورون من المنطقة إلي الشوارع الجانبية الضيقة. وقد أعلن البيت الأبيض الليلة الماضية مقتل أمريكيين اثنين في تفجير إسطنبول. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي. بنيامين نتنياهو. إن إسرائيليين اثنين لقيا حتفهما في التفجير الانتحاري في إسطنبول. وأضاف نتنياهو في تصريحات للصحفيين في القدس. إن إسرائيليًا ثالثا ربما يكون قتل في التفجير. مضيفًا أن إسرائيل تحاول تحديد ما إذا كان الإسرائيليون مستهدفين في الهجوم لكن لا يوجد ما يشير إلي ذلك حتي الآن.وأعلنت أيرلندا إن عددا من مواطنيها أصيبوا بينما ذكرت محطة ¢إن.تي.في¢ التلفزيونية أن اثنين آخرين من ايسلندا أصيبوا. وسارع العديد من البلدان بإدانة الهجوم. ووصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يزور اسطنبول حاليا التفجير بأنه هجوم يكشف الوجه القبيح للإرهاب. ووصفت فرنسا الحادث بأنه خسيس وجبان. ووصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج. الهجوم علي تويتر بأنه جريمة إرهابية أخري ضد مدنيين أبرياء وضد تركيا الحليفة. ونصحت ألمانيا التي أغلقت قبل أيام سفارتها وقنصليتها ومدارس في أنقرةواسطنبول بسبب مخاوف أمنية مواطنيها السائحين في اسطنبول بالبقاء في فنادقهم.