شهدت ازمة إضراب النقل العام بالإسكندرية انفراجة جزئية الليلة الماضية بعد تدخل الأمن لإقناع السائقين بضرورة تسيير الحركة حتي لا يضار المواطنون وخاصة الشريحة المحدودة الدخل التي تعتمد بصورة رئيسية في تنقلاتها علي أتوبيسات الهيئة. كان لعدد من نواب البرلمان بالإسكندرية دور في محاولة إثناء السائقين عن الإضراب وتعهدوا لهم بحل مشاكلهم والاستجابة لبعض المطالب في نطاق المعقول وتم تسيير 4 سيارات من كل جراج كحل جزئي للازمة ونكاية في مسئولي الهيئة والمحافظ الذي رفض مقابلتهم وعلق السائقون لافتات علي السيارات كتبوا عليها "مصالحة للشعب الركوب مجاناً" ورفضوا تحصيل ثمن التذكرة من الركاب. كانت الإسكندرية. طوال النهار قد شهدت شللاً تامًّا عقب الإضراب الذي قام به سائقو ومحصلو هيئة النقل العام بالإسكندرية لليوم الثاني علي التوالي. للمطالبة بالحافز وإقالة رئيس الهيئة اللواء خالد عليوة. وعودة الموقوفين عن العمل. كان العمال قد واصلوا إضرابهم المفتوح عن العمل. احتجاجًا علي ما وصفوه بتعسف مسئولي الهيئة عن طريق خصم الكثير من مستحقاتهم المالية. وإيقافهم عن العمل دون إجراء أي تحقيق إداري معهم. قد شهدت جراجات المحافظة الأربعة سموحة- العجمي- سيدي بشر- محرم بك لليوم الثاني علي التوالي توقف الحركة والعمل بها بشكل كامل. خلت شوارع المحافظة طوال اليوم من أتوبيسات النقل العام وكان المحتجون قد طالبوا بعمل متوسط لحافز ما يسمي ب"حدود الدنيا" واحتساب حافز إيراد اليوم السابق للسائق والمحصل المرابط "الاحتياطي" بجراجات الهيئة بسبب عدم وجود سيارة له.