* أكد خبراء التعليم أن التجربة اليابانية في التعليم ومدي امكانية تطبيقها بمصر ليست بالمهمة المستحيلة ولكن يجب في البداية توعية الانسان المصري والبحث عن كل جديد واختيار خريجي كليات التربية ورياض الاطفال أصحاب الكفاءة ومطالبتهم بالحصول علي كورسات في اللغة اليابانية قبل سفرهم لليابان للتعرف علي التجربة اليابانية والتعايش مع الطلبة في يوم دراسي كامل علي أن يتم اختيارهم من جميع محافظات مصر وبعد عودتهم يتم عمل ورش عمل وتدريب للمدرسين وللإعلام دور مهم في المرحلة القادمة لتوعية المعلم والطالب وعمل برامج خاصة بتوعية الطفل. * د. علي الألفي - وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة السابق - قال: قبل البدء في تطبيق أي تجربة يجب أن نكون علي علم تام بها وبأبعادها ودراستها جيدا الأمر الثاني دراسة نوعية البشر وهل لديهم القدرة علي فهم التجربة وتطبيقها مؤكدا أن الإنسان الياباني يعشق العمل والثقافة والعلم وعلي والوجه الآخر المواطن المصري علي النقيض تماما فهو لا يهتم بمثل هذه الأمور.. التعليم ليس بالقضية الصعبة التي لا يمكن تطويرها ولكن المشكلة الأكبر في نوعية الإنسان المصري وعدم تقبله للتطوير أو أي جديد ولكن يظهر فقط وقت الشدة لكن أن يعمل علي تطوير نفسه للمستقبل فلا يتحرك. * أضاف: لابد من ارسال معلمين لليابان وعلي وجه الخصوص مرحلة رياض الاطفال واكتشاف طرق التدريس الحديثة وحضور يوم دراسي كامل داخل المدارس اليابانية ويتم اختيار نخبة معينة من المدرسين من كل محافظات الجمهورية وبعدد كاف حتي يتمكنوا من نقل التجربة عند عودتهم لجميع مدارس مصر وعقد ورش عمل لتدريب المدرسين بمصر علي التجربة وعمل شحن وطني قوي لكل من يقوم بهذه المهمة. * أشار د. الألفي إلي ضرورة الاهتمام بأن يكون التدريب علي ارض الواقع لهذه التجربة الأهم أن نبدأ بطلاب كليات التربية ورياض الاطفال حتي يتعودوا علي التدريس بهذه الطريقة بشرط أن يكون لديهم لغات متعددة ومنها اليابانية إذا تم ارسالهم لليابان وايضا وجود تبادل للبعثات بين مصر واليابان لنقل التجربة في التعليم هناك طرف مهم واساسي لنجاح هذه التجربة وهو الإعلام لأنه سلاح ذو حدين والذي بات معظمه يقدم البرامج الساذجة المليئة بالالفاظ والشتائم مطالبا ببرامج الاطفال الهادفة التي تقدم التوعية لهم والاعمال الدرامية الجيدة منوها إلي أننا لا نستغل اعلامنا بالطريقة الصحيحة مطالبا الرئيس السيسي بتوجيه رسالة قوية للإعلاميين للاهتمام بهذه القضية. * د. رءوف عزمي - استاذ مساعد بتكنولوجيا التعليم بشعبة بحوث تطوير المناهج بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية - قال: بالفعل زار وفد ياباني المركز لتطبيق بعض الدروس اليابانية في مدارس التجريبيات بمصر بالمرحلة الاعدادية وكانت تجربة ناجحة جدا من خلال التعاقد مع اليابان لمدة 40 يوما للتعليم الجذاب مؤكدا أن الطالب في اليابان يذهب للمدرسة للاستمتاع بالعملية التعليمية والاهتمام بنظافة المدرسة لذلك العملية التعليمية مبهجة لأنها بالنسبة اليهم عملية انسانية بالدرجة الأولي. * أضاف نتمني أن يتم تطبيق التجربة اليابانية في التعليم بمصر كلها أمنيات وهناك كتيبات تم طبعها خاصة بتجرية اليابان بمصر داخل المدارس التجريبية في مجال ومناهج العلوم والرياضيات ومن أهم المباديء لديهم أنها ليست مادة علمية بل علاقة وامكانيات وطريقة سهلة لتصل المعلومة للطالب.