قال الفنان الشاب هشام إسماعيل ان الانتقادات التي وجهت للحلقة الأولي من برنامج "وش السعد" دفعت فريق العمل كله للاجتهاد مشيراً إلي أن الناس دائما تتحدث عن السلبيات وتترك الايجابيات وهو ما حدث في الحلقة الأولي من البرنامج التي هاجمها كثيرون بينما امتنعوا عن التعليق علي ايجابيات الحلقة الثانية الأسبوع الماضي والتي حققت نسب مشاهدة عالية. أضاف اسماعيل ل "المساء": "وش السعد" كوميديا من أجل الكوميديا فقط فهو برنامج مسرحي بعيد عن السياسة ويهدف بالمقام الأول لإسعاد الجماهير ورسم البسمة علي شفاههم. وأنا سعيد للغاية بالمشاركة فيه خاصة وانني ابنا للمسرح وقدمت من قبل هذه النوعية من البرامج المسرحية قبل عامين من خلال مسرحيتي "وزير من الوزراء" و"علي عليوة". قال: للأسف الشديد رد الفعل الذي حدث ضد عرض الحلقة الأولي من "وش السعد" تعرض للهجوم لأن ما يعجبك قد لا يعجب غيرك والعكس صحيح وبالتالي فارضاء كل الأذواق أمر صعب ورغم الانتقادات الا ان فريق العمل كله وعلي رأسنا الفنان محمد سعد تقبلناها بصدر رحب واجتهدنا لتخرج الحلقة الثانية بشكل أفضل. وهو ما حدث بالفعل حيث نالت الحلقة الثانية اعجاب كثيرين وحققت نسب مشاهدة عالية ورغم ذلك لم يتحدث أحد عنها وتفرغوا فقط لنقد الحلقة الأولي دون انتظار لباقي الحلقات خاصة وان العمل لا يزال في بدايته وبالتأكيد فأن فريق العمل سيحرص دائما علي التطوير والتحديث لتقديم الأفضل. وفي النهاية ستظل الانتقادات دافعا لفريق العمل للتطوير والتحديث وتقديم الأفضل. وعن أعماله في الفترة المقبلة قال: بدأت منذ أسبوعين تصوير مشاهدي بمسلسل "أبوالبنات" مع مصطفي شعبان ولقاء الخميسي وادوارد وصلاح عبدالله ومجموعة من الوجوده الجديدة تأليف أحمد عبدالفتاح واخراج رءوف عبدالعزيز ومن المنتظر عرض العمل خلال شهر رمضان باذن الله وحول دوره يقول: العمل كله ينتمي لنوعية الكوميديا الانسانية الاجتماعية وأجسد في الأحداث شخصية صديق مصطفي شعبان حيث تدور الأحداث في جو من الكوميديا. أما عن فيلم "دعدوش" قال: انتهينا من تصوير جزء كبير من أحداث الفيلم ويتبقي عدد قليل من المشاهد سيتم الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة خاصة وأن الموعد المبدئي لطرح الفيلم سيكون في شم النسيم المقبل واذا لم ينتهي التصوير قبل ذلك قد يتم طرح العمل في عيد الفطر علي أقصي تقدير. أضاف: المشاهد المتبقية للفنانين ستكون في معسكر داعش وهو الديكور الرئيسي لمعظم مشاهد العمل وبالفعل تم بناء ديكور مشابه في إحدي المناطق الصحراوية وتم تصوير العديد من المشاهد هناك. الفيلم تأليف ساهر الأسيوطي واخراج تامر بسيوني وتدور أحداثه في اطار كوميدي ساخر عن شخص يائس. ضاقت به الظروف فانضم لداعش من أجل الزواج والمال وليس من أجل شئ آخر.