انتهت أزمة أطباء مستشفي المطرية التعليمي و4 أمناء شرطة بالتصالح والتنازل عن بلاغات الضرب المتبادلة بينهما. وأمرت نيابة المطرية برئاسة المستشار شريف مختار وإشراف المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام لنيابات شرق القاهرة بحفظ التحقيقات في اتهام الأطباء لامناء شرطة بالتعدي عليهم بالضرب. وذلك بعد تنازل الطرفين واتمام التصالح في سراي النيابة. كشفت التحقيقات ان المشاجرة بدأت بمشادة كلامية بين أميني شرطة من قسم المطرية والأطباء وأفراد الأمن الاداري بالمستشفي بحجة التأخر في اسعاف زميله المصاب بجرح قطعي في الرأس. وتطورت إلي تبادل الضرب بالايدي بين الجانبين بعد حضور اثنين من الأمناء إلي المستشفي والتضامن مع زميليهما. قال أمناء الشرطة في تحقيقات النيابة انه خلال مطاردة تاجر مخدرات أصيب أحدهم بجروح في الرأس بسبب انزلاق قدمه وتم نقله إلي المستشفي لاسعافه وعندما تأخر الأطباء في توقيع الكشف الطبي عليه وعلاجه. تشاجروا معهم بعد تبادل السباب والشتائم. وقام العاملون بالمستشفي بضرب اميني الشرطة فاستعانا بزملائهما من قسم المطرية. وحضروا إلي المستشفي ودارت معركة اسفرت عن اصابة 4 أمناء شرطة وطبيبين. علي الجانب الآخر قال الأطباء في تحقيقات النيابة ان الواقعة بدأت باستقبال المستشفي لشخصين غير معروف هويتهما. أحدهما مصاب بجرح قطعي في الجبهة. وطلبا تقريرا طبيا وعندما رفض الطبيب. وقال ان الاصابة بسيطة اعتدي الأمناء عليه بالضرب حتي كسروا نظارته. بحسب قوله. وبعدها وصل ميكروباص وبداخله 8 أفراد شرطة. وسحلوه واقتادوه إلي قسم الشرطة بالاكراه وفقا لروايته.