تراجع فريق الأهلي لكرة القدم للخلف في دوري الأبطال الأفريقي بعد خسارته أمام الترجي التونسي بهدف نظيف أحرزه الكاميروني نيانج في الدقيقة 16 من الشوط الأول في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد رادس بتونس ليصبح الأهلي "مفيش" في البطولة الأفريقية ولم يكن لديه جديد لتقديمة بعد أن أصبح رصيده نقطة واحدة بعد التعادل في الجولة الأولي مع الوداد المغربي باستاد القاهرة وخسر مع الترجي وبذلك مازالت فرصة الأهلي قائمة في التأهل للدور الثاني في حالة فوزه في المباريات المتبقية من البطولة. بدأ الأهلي الشوط الأول مدافعاً والترجي مهاجماً وضغط علي الأهلي ونجح في الوصول إلي مرمي أحمد عبدالمنعم حارس الأهلي عدة مرات خاصة من الجهة اليسري عن طريق اللاعب افول ارسون الغاني الذي شكل خطورة قوية علي مرمي الأهلي. يحاول دفاع الأهلي التشتيت لابعاد الكرة عن المرمي ولكن يستمر ارتباك الأهلي وتمريرات خاطئة من لاعبي الأهلي وسط ضغط لاعبي الترجي التونسي الذي أسفر عن هدف الترجي في الدقيقة 16 من ضربة ركنة من الجانب الأيمن يفشل مدافعو الأهلي في تشتيتها بغرابة وتلمس رأس أسامة الدراجلي لتصل إلي نيانج بالمقاس الذي حولها برأسه إلي شبكة أحمد عبدالمنعم دون رقابة من دفاع الأهلي. يحاول الأهلي التعويض ليصل إلي نقطة البداية ولكن يفشل في أول هجوم عن طريق أحمد فتحي الذي يلعب كرة طولية لأبوتريكة الذي يلعبها لمتعب ترتد خطيرة وتصل لأحمد عبدالمنعم. ينجح فريق الترجي في اللعب علي مصيدة التسلل للاعبي الأهلي وخاصة القناص متعب وأبوتريكة. ويحاول عماد متعب تمرير الكرة إلي سيد معوض يلعبها عرضية لا تجد من يدخلها في مرمي الترجي التونسي. يضغط الترجي حتي يعزز هدفه بآخر من خلال كرة يمررها نيانج من جهة اليمين للدربالي يسددها وترتطم بدفاع الأهلي بعد ثلث ساعة دخل الأهلي في أجواء المباراة وحاول حسام عاشور تمرير الكرة إلي عماد متعب الذي وقع في مصيدة التسلل من الدفاع التونسي. ظهر دفاع الأهلي غير مترابط أمام الهجوم التونسي حيث منعت انطلاقات أطول لاعبي الترجي محمد فتحي من ممارسة دوره الهجومي مما أفقد الأهلي جزءا كبيراً من قوته في الشوط الأول. وسيطر الترجي علي وسط الملعب ومنع الأهلي من الاستحواذ علي الكرة فاضطر الأهلاوية للاعتماد علي الكرات الطولية التي كانت من نصيب الدفاع الترجي مع حارس الفريق معاذ بن شريفية. أجري المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه تغييراً هجوميا في الدقيقة 44 بنزول المهاجم محمد ناجي "جدو" مكان شهاب الدين أحمد ليكون بجوار أبوتريكة ومن أمامهما عماد متعب الذي لم يشكل خطورة تذكر.