أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية ان مرور الاحتفالات بذكري ثورة 25 يناير وعيد الشرطة بسلام حمل رسالة من الشعب المصري للخارج والداخل ان هذا الشعب يسعي للحفاظ علي بلاده ولن يسمح بتعكير الصفو أبدا وان مصر الجديدة تتحرك للمستقبل بخطي ثابتة بعد أن صححت المسار واستعادت الإرادة. أضافوا ان مصر تحولت فعلا إلي وطن للجميع بعد ما حاول البعض تحويلها إلي "وطن للجماعة" وأكد الشعب انه لا يخاف ووضع حدا لتخاريف جماعة الإرهاب وبياناتها التي أصبحت تستهدف "الشو الإعلامي" وتخويف المواطنين. * في البداية أكد د.صلاح حسب الله - رئيس حزب الحرية وعضو مجلس النواب - ان مرور اليوم بسلام حمل رسالة من الشعب للخارج قبل الداخل بأن مصر عادت دولة مؤسسات لديها رئيس منتخب في انتخابات ديمقراطية حقيقية حرة وبرلمان بانتخابات شفافة أصبح صوتا للمصريين وقبلهما دستور يحافظ علي الحقوق والحريات.. وبذلك فإن الشعب طوي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة للمستقبل الذي يستحقه هذا الوطن بعيدا عن دعاوي الهدم والتخريب والدمار. وجدد د.صلاح رسالة لشباب مصر الذي لم يستجب لأي دعاوي تستهدف شق الصف وزرع الفتن والذي بات مؤمنا بأن هناك رئيسا ومؤسسات تتحرك للأمام لصالح الوطن. * المفكر السياسي والاقتصادي د.محسن شلبي - رئيس حزب الثورة الوطني - كما توقعت منذ فترة طويلة مر اليوم بسلام وأكد المصريون انهم قادرون علي الحفاظ علي بلادهم ولن يسمحوا بتعكير الصفو وتهديد الأمن ووضعوا حدا لمن كان يريد التلاعب بأعصاب الناس والحصول علي شهرة زائفة علي مواقع التواصل الاجتماعي. أشار د.محسن إلي ان النجاح يعود بجانب وعي المواطنين إلي نجاح الدولة في القضاء علي العناصر الإرهابية بشكل كبير علاوة علي تجفيف منابع التمويل والتحفظ علي أموال العناصر والشركات الإخوانية التي كانت توفر التمويل للعمليات الإرهابية ولم يتبق سوي نسبة قليلة من المرضي النفسيين والإرهابيين وإثارة الشغب والفوضي. * وحيد الأقصري - رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي - ما حدث كان متوقعا كما صرحت من قبل بأن الإخوان تعودوا علي إثارة الشائعات ونشر البيانات التي يعتقدون انها من الممكن ان تخيف الشعب المصري وهذا يؤكد جهلهم بأن شعب مصر لا يخاف.. مر اليوم بسلام ونزل المواطنون للاحتفال واختفي الجرذان من الساحة بعد أن هددوا وتوعدوا بالحرق والتدمير وعودة مرسي وتأكد للجميع ان هذه أصبحت تخاريف تعبر عن أناس اتسموا بالغباء الشديد وسقطوا في هاوية التاريخ.. وما حدث بالأمس يؤكد ان جماعة الشيطان لفظت أنفاسها الأخيرة ولم يعد لديها سوي بعض الأعمال الإجرامية التي يقوم بها مرتزقة وهذه الأعمال نهايتها قريبة جدا. * ناجي الشهابي - رئيس حزب الجيل - حسب ما توقعت مر اليوم بسلام ولم يحدث ما يعكر الصفو وتأكدت حقيقة ان الشعب منذ 30 يونيو 2013 أنهي الوجود الإخواني وتحقق العالم كله من أن بيانات الإخوان قبل 25 يناير 2016 كان هدفها الشو الإعلامي وان الإخوان فقدوا قدرتهم علي الحشد وفقدوا إلي جانب التعاطف الشعبي تعاطف جماعات الإسلام السياسي التي كانت متحالفة معهم وأثبتت الأيام ان رهان الإخوان علي مشاكل الناس وعدم مشاركة البعض في الانتخابات البرلمانية ستكون مدعاة لخروج الناس للتظاهر لكنهم كانوا مخطئين ولم يتعلموا من دروس التاريخ ان المصري استوعب درس دول الجوار ولن يفرط في استقلاله وقادر علي التصدي للمخططات المعادية. * أحمد الفضالي - رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي - المصريون أكدوا للعالم كله انهم لن يقعوا في براثن التمرد الذي حاول أعضاء الإرهابية تصديره لهم.. والشعب المصري يستحق التحية لأن الشعب بحق أصبح كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته للأمة في الذكري الخامسة للثورة أصبح هذا الشعب سلاح الوطن لمواجهة التحديات والشباب هو ذخيرته.. مر اليوم بسلام وظهرت مصر نظيفة من الإرهاب. * حسام الخولي - نائب رئيس حزب الوفد - شعبنا ذكي وواع.. وقضي علي مبالغات الإخوان لتسويق اليوم علي انه مظاهرات وأعمال شغب.. الشعب الذكي أعطي الفرصة للأمن للسيطرة علي الأمور ولأول مرة منذ خمس سنوات تصدر الاحتفال بعيد الشرطة المشهد في 25 يناير.. أول مرة تشعر منذ سنوات ان الشعب فرحان بعيد الشرطة ويقدر تضحياتها وجهودها لاقرار الأمن شعور جميل جعلني أطمئن أكثر علي البلد. * د.مجدي مرشد - نائب رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس النواب - حقا مصر تغيرت.. قلت وحدث ما قلت لا يوجد أي أحداث تستدعي التظاهر كما ورد في مخيلة الإخوان الذين لم يعد في حقيبتهم إلا الأعمال الإرهابية أما الحشد فلم يعد في امكانهم ولعل درس الأمس يجعل هناك امكانية لعودتهم للصواب وان يحافظوا علي الشعرة البسيطة ويعودوا للحظيرة المصرية.. لقد أكدت مصر انها أصبح لديها دولة متكاملة الأركان والمؤسسات دولة قوية وهذه رسالة واضحة للعالم ترد علي كل دعاة المظاهرات في هذا اليوم الذي مر بهدوء وسلام وأمن. * كمال حسنين - المتحدث باسم حزب الريادة - الشعب قضي علي أحلام خفافيش الظلام وأكد انه أصبح واع تماما بما يدور حوله ولن ينخدع بتصريحات وبيان الخونة والطابور الخامس وأعوانهم الذين يريدون تنفيذ المخططات الدولية وتدمير وتقسيم وتفتيت الوطن علي غرار ما يحدث في العديد من دول الجوار.. مرور الاحتفال بذكري 25 يناير بسلام يؤكد ان المزاج العام يرفض التظاهر بلا سبب ويؤمن بالعمل الجاد لدفع عجلة التنمية للأمام.