سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد فشل فعاليات "الإخوان" فى ذكرى 25 يناير.. "الوفد: الله خيب ظنهم وأضل أعمالهم.. "الجيل": استعدادات الجيش والشرطة أفشلت مخططاتهم للتخريب.. وقيادى سلفى ساخرا: دعواتهم لم تتجاوز "فيس بوك" و"تويتر"
علقت عدد من الأحزاب السياسية، على فشل فعاليات الإخوان فى ذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدة أن الجيش والشرطة أفشلا مخططات التنظيم لتعكير صفو المصريين فى تلك الذكرى، وأن الله خيب ظن الإخوان وأضل أعمالهم . وأكد أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن يوم 25 يناير مر بخير وسلام، والشائعات التى كانت بيانات الإخوان تصدرها عن تحركات تدمير وتخريب أثبتت كذبها، حيث وجد الشعب استعدادات أمنية مكثفة من جانب الشرطة والقوات المسلحة لحماية الميادين والمنشآت العامة والخاصة. وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ل"اليوم السابع"، أن الله خيب ظن الإخوان وحلفاءهم وأضل أعمالهم، مشيرا إلى أن مصر بخير ولن يمسسها سوء وبدأت تستقر الأوضاع فيها، وانعقد البرلمان بعد وضع الدستور وانتخابات رئاسية وبرلمانية. وفى السياق ذاته، أوضح ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن فشل فعاليات الإخوان فى ذكرى 25 يناير كانت متوقعة، والجميع كان يعلم أن هذا اليوم سيكون عاديا ولن يحدث فيه ما يعكر صفوه، مشيرا إلى أن تخلى جماعات الاسلام السياسى عن الإخوان، والتى كانت متفقة معهم فى الأهداف والجهات والشعارات، كانت أهم أسباب الفشل، لافتا إلى أن نتيجة الانتخابات البرلمانية الأخيرة جعلتهم يفيقون على ما كانوا لا يصدقونه من انحسار التأييد الشعبى لهم. وأضاف الشهابى، أن أبرز أسباب فشل الإخوان، كانت الاستعدادات الجيدة للجيش والشرطة وانتشارها الواسع فى كل مكان، مشيرا إلى استعادة الشرطة وجهاز الأمن الوطنى القدرة على توجيه ضربات استباقية أجهضت مخططات الإخوان فى الحشد والتظاهر السلمى، وأصبح لا يوجد أمامهم إلا أعمال العنف والإرهاب والذين أصبحوا محصورين فيه مما جعل مستقبلهم فى مصر أكثر إظلاما. من جهته، أكد حزب الإصلاح والنهضة، أن فعاليات الإخوان اختفت تماما من الشوارع فى ظل وجود إجراءات أمنية مشددة بينما ظهرت احتفالات فى بعض المناطق. وقال علاء مصطفى، المتحدث الرسمي للحزب، إنه كانت هناك احتفالات لكنها غابت عنها صفة الشعبية في ظل وجود إجراءات أمنية مشددة لضمان التصدى لأى أعمال عنف قد تصدر من جماعة الإخوان، فيما سخر قيادى سلفى من فعاليات الإخوان فى ذكرى 25 يناير، مشيرا إلى أن الدعوات لم تخرج من حيز مواقع التواصل الاجتماعى. فيما أوضح سامح عبد الحميد، القيادى السلفى فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك"، أن حشود الإخوان ملأتْ فيس بوك فقط، وجماهيرهم المُغيبة يجلسون أمام القنوات الفضائية الإخوانية ينتظرون النصر الخيالى، وكالعادة الإخوان ينتقلون من إخفاق إلى فشل؛ متسائلا:"هل هناك من يثق فى الإخوان بعد كل هذه الأكاذيب والأوهام". وتابع :"الحقيقة الساطعة أن جماعة الإخوان غير قادرة على الحشد ، والشعب لا يُريدهم أو يتعاطف معهم".