أسعد.. كثيرا.. بالدور الكبير.. الذي تقوم به قواتنا المسلحة المصرية.. في حماية البلاد من شرور الإرهاب وحرب بالوكالة والممثل في - داعش - وأنصار بيت المقدس وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تسعي بكل الوسائل من تنفيذ - أجندات - خارجية لا تريد الخير لمصر.. خاصة وأن مصر الآن علي الطريق الصحيح بقيادة وطنية عظيمة وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذ وطنا وشعبا من مستنقع الإخوان الإرهابي فأحبه الشعب وجاء إلي الحكم بإرادة شعبية كبري.. وقام ويقوم هذا القائد العظيم رئيس كل المصريين بسباق الزمن وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة أبرزها قناة السويس الجديدة ومصانع عديدة وإعطاء إشارة البدء لتنفيذ استزراع 1.5 مليون فدان إلي جانب مشروعات ستقام في تنمية محور قناة السويس والتنمية في سيناء.. أعمال ومشروعات أجدها وطنية مائة في المائة هدفها النهوض والتقدم بالوطن وإسعاد الشعب المصري ورفع مستوي معيشته.. ولهذا ولكي تُكتمل المنظومة الوطنية أطالب البرلمان الجديد الذي يبدأ جلساته ابتداء من يناير القادم 2016 وهو أول برلمان بعد ثورة 30 يونيو 2013 بأن يكون برلمانا له ثقل وطني داعما لمصر وللمصريين.. وسندا للرئيس.. وأن تعلو تحت قبة البرلمان المصالح القومية العليا للوطن وأن تختفي تماما أي انتماءات حزبية أو صراعات أو إعاقة لمسيرة الوطن.. لكي تمضي المسيرة والدولة المصرية إلي بر الأمان.. في عالم تكثر فيه الزوابع والأعاصير والتحديات وسياسات الغدر والأطماع والوقيعة ومحاولات تفتيت الشعوب العربية وبخاصة مصر وتحويلها إلي دويلات تحت مسمي استعماري الشرق الأوسط الكبير.. ولتعيش يا جيش بلادي فأنت الدرع.. والسيف.. لوقاية الدولة المصرية أيضا.. وقاية الدول والشعوب العربية من شرور الإرهاب.. وأحقاد رؤساء دول عظمي للأسف الشديد كنت أتمني أن تكون سياستهم داعمة للخير والسلام.. والبناء.. والتنمية إسعادا للشعوب بدلا من اتعاس الشعوب.. وتهجيرهم وتشريدهم بعد تدمير دولهم.. وبيوتهم. عشت يا جيش بلادي.. دائما مرفوع القامة ولتعيش دائما جيوش الدول العربية.. ونتعاون معا في قوة عسكرية عربية موحدة نرهب بها الأعداء والإرهاب.. وكم سعدت كثيرا عندما تمكن الجيش العراقي من تحرير مدينة الرمادي والسيطرة بالكامل علي الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق بعد طرد مسلحي داعش من المقر الحكومي فيها.. ورفع العلم العراقي فوقها.. منتهي الوطنية.. والشجاعة. وأقول.. لتحيا دائما إرادة الشعوب العربية والجيوش العربية.. لتكون قوة رادعة ضد كل من يحاول الاقتراب أو المساس بالأمن القومي العربي.. وليسارع الساسة العرب.. حكماؤها وصناع القرار إلي دعم هذه القوة العسكرية العربية سريعا.. لتكون دروعا وسيوفا في وجه الشياطين.. والحاقدين.. والخونة.. والعملاء.. والمعتدين.. والمتاجرين بالدين.. وأعداء الإنسانية.