الفنانة سلوي خطاب انتهت من تصوير مشاهدها الخارجية من فيلم "اللي اختشوا ماتوا ولن يتبقي لها سوي المشاهد الداخلية والفيلم من نوعية البطولة النسائية ويضم 7 شخصيات رئيسية تدور حولها الأحداث ومن المقرر أن يعرض نهاية يناير المقبل ضمن إجازة نصف السنة من تأليف محمد عبدالخالق وإخراج إسماعيل فاروق. قالت سلوي خطاب ل "المساء": أعجبتني جدا قصة الفيلم لأنه يناقش العديد من مشاكل المرأة وهمومها من خلال مجموعة من النساء تربطهن صداقة قوية. وكل شخصية مختلفة عن الأخري وكلما نتقابل نتحدث عن مشاكلنا ومعاناتنا اليومية من كبت وقهر في جو من المرح والسعادة. وعن الشخصية التي تجسدها تضحك وتقول: "أنا اعقل واحدة فيهم" لأنني أمثل المرأة الأكثر خبرة وتجربة منهن في الحياة. فالشخصية التي أقدمها ممزوجة بين الطبقة الوسطي والشعبية التي دائما ما تبحث عن البهجة مع اصدقائها. وحول أن قضايا المرأة تم تناولها في أكثر من عمل قالت: مما لا شك أن حياة المرأة خصبة جدا وهي المحرك الرئيسي في الحياة ولا نجد عملاً درامياً أو سينمائياً والمرأة تلعب دورا كبيرا. ولكن الأهم طريقة تناول قضايا المرأة ومناقشتها بشكل يجعل العمل جماهيريا وبالتالي قصة "اللي اختشوا ماتوا" لا يوجد تعارض بين القيمة الفنية والرسالة التي نريد توصيلها للناس فالعمل مكتمل العناصر. وعن تألقها في مسلسل "البيوت أسرار" قالت: الحمد لله تلقيت ردود أفعال طيبة عن دوري في المسلسل. نظرا لأنني أحرص دائما علي اختيار أدوار مختلفة تماما عن بعضها البعض. فشخصية "سمنوها" في العهد مختلفة عن شخصية الفنانة المشهورة التي تبعد عن الأضواء فترة ثم تعود من جديد وتتعرض لمشاكل في حياتها. أضافت: عرض الأعمال خارج رمضان اعطي فرصة كبيرة لتحقيق نسبة مشاهدة أكبر وفرصة أن تتابع الناس أعمال جديدة طوال السنة. بالنسبة لمشاركتها مؤخرا في أعمال بطولة نسائية ردت قائلة: انتهي زمن النجم الأوحد فالبطولة الجماعية اثبتت نجاحها في السنوات الأخيرة. وكل ممثل بطل في دوره. ولا سيما أن الحب والتفاهم مع فريق العمل يحقق النجاح للجميع. مشيرة إلي أن العمل مع مجموعة من الفنانات سواء كانت الفنانة غادة عبد الرازق وعبير صبري أو ايتن عامر أو هنا شيحة وغيرهن ممتع جدا. وعن الاستعداد للشخصيات خاصة وأن معظمها يتم تصويرها في توقيت واحد قالت: لكل شخصية أبعادها النفسية والبيئية التي تعيش فيها لذلك أحرص علي دراسة الشخصية جيدا مع المخرج. وبمجرد أن اتقمص الدور لا أجد أي صعوبة في تجسيد الشخصية.