عقد السفير أمجد عبد الغفار مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية . الاجتماع الأول للترويج لانضمام مصر إلي مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. وذلك عن مقعد الثلاث سنوات المخصص لإقليم شمال إفريقيا. حضر الاجتماع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي المعتمدين في القاهرة بالإضافة إلي رئيس مكتب الاتحاد الإفريقي لدي جامعة الدول العربية وذلكپفي إطار سعي مصر للقيام بدور دولي فعال كدولة راعية للسلم والأمن, وبناء علي تكليف من وزير الخارجية سامح شكري .پ أشار السفير أمجد عبد الغفار إلي تقدم مصر رسمياً بطلب للترشح لعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي . مشيرا الي انه من المقرر أن يتم انتخاب الأعضاء الخمس عشر الجدد لمجلس السلم والأمن بالكامل علي هامش أعمال الدورة العادية ال 28 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المقرر عقدها في أديس أبابا في يناير 2016. لكي يبدأ الأعضاء الجدد في تولي مهامهم في إبريل. 2016پ ويتزامن ترشح مصر لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي مع عضويتنا في مجلس الأمن والتي من المقرر أن تبدأ في يناير 2016. موضحا انه يجئ ترشح مصر لهذه العضوية علي مستوي القارة الإفريقية في إطار الجهود التي تقوم بها مصر حالياً لاستكمال بنية السلم والأمن الإفريقية وفي مقدمتها تفعيل القوة الإفريقية الجاهزة التابعة للاتحاد الإفريقي بقدراتها الخمس والوصول بهدف مواجهة تحديات السلم والأمن في القارة. خاصة مع رئاسة مصر مؤخراً لقدرة إقليم شمال إفريقيا خلفاً للجزائر. فضلاً عن مشاركة مصر في القوة الإفريقية للتعامل السريع مع الأزمات"اسيرك".پ كما أشار السفير أمجد عبد الغفار إلي أن قرار ترشح مصر لعضوية مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي قد جاء من منطلق الحرص علي التنسيق بين أجندتي مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن. حيث أن الجمع بين عضوية المجلسين سينعكس بالإيجاب علي الدفع بقضايا القارة الإفريقية في مجلس الأمن. خاصة وأن مصر قد وضعت إبان ترشيحها لمجلس الأمن ملف التعامل مع الأزمات الإفريقية علي رأس أولوياتها.