استحق الجندي المصري سواء في قواتنا المسلحة أو في جهاز الشرطة أن يكون شخصية عام 2015 بما قدمه من تضحيات وبطولات من أجل انقاذ بلادنا من الجماعات الإرهابية التي تدعمها قوي دولية تستهدف أن يتحول شعب مصر إلي شعب من اللاجئين. وقف الجندي المصري في سيناء وفي كل شبر علي أرض مصر يؤدي واجبه علي أكمل ما يكون في ظل أصعب الظروف ولم يتوقف أبدا عن تقديم حياته فداء لمصر.. وسقط العديد من الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة الأرض المصرية.. وتقدم آخرون للدفاع عن الوطن معلنين استعدادهم للتضحية بكل غال ونفيس من أجل تحيا مصر عزيزة وقوية وعصية علي كل المؤامرات ولا تسقط أبدا.